مع تهاوي الاقتصاد السوري وتدهور الليرة السورية تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق تزايداَ بمعدلات الجريمة وأعمال القتل الناجمة عن عنف أسري أو اللصوصية أو التصفية السياسية حيث شهدت مدينة درعا لوحدها اثني عشرة عملية استهداف وقتل.
تشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق تزايداً ملحوظاً بجرائم القتل رغم القبضة الأمنية التي تمارسها الحكومة على تلك المناطق بعد أن إعادة سيطرتها بمساعدات روسيا إيرانية واجبار مناطق أخرى على إجراء ما يسمى بالتسويات بعد التلويح بالأعمال العسكرية.
وأخر المناطق التي شهدت تلك المصالحات كان درعا التي شهدت مع بداية العام الجديد بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 12 عملية استهداف بطرق وأساليب مختلفة ، تسببت بمقتل 11 شخصًا هم “6 مدنيين و5 من عناصر قوات دمشق والأجهزة الأمنية التابعة لها.
جريمة جديدة تهز الوسط السوري.. مقتل فتاتين برصاص والدهما في السويداء
أما جارتها السويداء والتي تسعى حكومة دمشق إلى إعادة إحكام السيطرة عليه من جديد بالتهديد مرة وبالترغيب مرة أخرى أشار المرصد إلى إقدام رجل في قرية صميد بريف السويداء الغربي، على قتل ابنتيه من خلال إطلاق النار عليهما خلال زيارتهما لمنزل والديهما والضحيتان متزوجتين.
بظروف مجهولة.. العثور على جثة شاب عشريني على قارعة الطريق في مدينة مصياف
وبالانتقال إلى مدينة حماة الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق عثر على جثة هامدة لشاب عشريني وأخرى تعود لطفل رضيع مرمي ضمن خزان مياه في قرية كفراع بريف حماة.
العاصمة دمشق : عثر أهالي على جثة طفلة مقتولة داخل الحمام في منزل ذويها
في العاصمة دمشق تم العثورعلى جثة طفلة مقتولة داخل الحمام في منزل ذويها وجزء كبير منها معرض للحرق ويوجد آثار عدة طعنات بظهرها ورقبتها ووفقًا للمصادر فإن الطفلة تبلغ من العمر11 عامًا وفي يوم 3 كانون الثاني، اشتعل الشارع السوري بقضية مقتل الفتاة “آيات الرفاعي” البالغة من العمر “19” عامًا.
كما وقعت جريمة قتل راح ضحيتها مواطن في منطقة الشيخ بدر التابعة لطرطوس و المتهمين هم 6 بعد اتهامهم بالتخلص منه للاستحواذ على ممتلكاته.
