أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية في أوكرانيا رتلا عسكريا روسيا يزيد طوله على 60 كلم يتقدم باتجاه العاصمة كييف التي جعلتها روسيا هدفا رئيسيا للعملية العسكرية التي تشنها ضد جارتها، فيما أكدت أوكرانيا إسقاطها طائرات روسية وقصفها أرتالا روسية.
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها السادس حيث نشرت أمس الاثنين- شركة “ماكسار للاقمار الاصطناعية صورا أرفقتها برسالة قالت فيها إن رتل عسكري روسي بطول 60 كم “يمتد من تخوم مطار أنطونوف (حوالي 25 كيلومترا من وسط كييف) في الجنوب إلى تخوم بريبيرسك في الشمال.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية يشهد مطار أنطونوف معارك ضارية، إذ تسعى القوات المهاجمة للسيطرة على هذه المنشأة الإستراتيجية حتى تسهل عليها السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف.
ونشرت شركة ماكسار صورا أخرى أظهرت انتشارا جديدا للقوات الروسية -عبر مروحيات هجومية وعربات عسكرية- في بيلاروسيا على بعد أقل من 30 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الروسية بدأت هجوما في مقاطعة خيرسون (جنوبي البلاد)، وإنها تتقدم من جهة المطار إلى طريق ميكولايف السريع وبالقرب من محطة التبريد في المقاطعة.
واتهمت منظمتان معنيتان بحقوق الإنسان وسفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة روسيا بمهاجمة الأوكرانيين بالقنابل العنقودية والقنابل الفراغية، وهي أسلحة أدانتها العديد من المنظمات الدولية.
ولم يصدر تأكيد رسمي لاستخدام أسلحة حرارية في الصراع في أوكرانيا
وطالبت كييف حلف شمال الأطلسي “ناتو بإقامة منطقة حظر جوي -خاصة في غربي البلاد- لحماية المعابر البرية.
وفي شرق أوكرانيا، اندفعت القوات في إقليمي لوغانسك ودونيتسك لبسط سيطرتهم بالكامل على الإقليمين وفصلهما تماما عن أوكرانيا.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية إن 400 من مجموعة فاغنر ينتشرون في كييف بأوامر من الكرملين لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأعضاء حكومته.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني تأسيس فيلق دولي للمقاتلين الأجانب للدفاع عن أوكرانيا ضد القوات الروسية.
