دعوات للمنظمات الدولية لحماية أطفال عفرين من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته

سلطت هيئة الشؤون الاجتماعية لإقليم عفرين الضوء على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته المستمرة بحق أطفال عفرين، مناشدة الجهات الدولية المعنية للتحرك وحماية الأطفال، وذلك خلال بيان بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال.

بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال، سلطت هيئة الشؤون الاجتماعية لإقليم عفرين الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأطفال في مقاطعتي الشهباء وعفرين المحتلة.
جاء ذلك خلال بيان قرئ في مخيم برخدان لمهجري عفرين في الشهباء، وسط تجمع العشرات من الأطفال المهجرين، حاملين صور شهداء مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها ثمانية أطفال بقصف للاحتلال التركي ومرتزقته في الثاني من كانون الأول عام ألفين وتسعة عشر.

الشؤون الاجتماعية: لأطفال عفرين النصيب الأكبر من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته

وأوضح البيان أنه كان للأطفال النصيب الأكبر من أهوال الحرب الدائرة في سوريا، وخاصة أطفال عفرين الذين تعرضوا ولا زالوا يتعرضون للانتهكات والجرائم على يد الاحتلال التركي ومرتزقته، حتى في أماكن التهجير.

وأشار البيان إلى الضحايا الأطفال الذين وثقتهم منظمات حقوقية والتي أكدت استشهاد ستة وسبعين طفلا وجرح ثلاثمئة وثلاثين آخرين. كما تطرق إلى عمليات التتريك بحق الأطفال في عفرين المحتلة، وحرمانهم من تعلم اللغة الأم وإجبارهم على تعلم اللغة التركية.

الشؤون الاجتماعية: الاحتلال التركي ومرتزقته يهاجمون أهالي عفرين وأطفالهم حتى في مخيمات التهجير

وسلط بيان الهيئة الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها أطفال عفرين المهجرون مع عائلاتهم قسرا من ديارهم في مخيمات وقرى الشهباء، وسط تعرض تلك المنطقة بشكل شبه يومي لقذائف الاحتلال التركي ومرتزقته.

واختتمت هيئة الشؤون الاجتماعية لإقليم عفرين بيانها بمناشدة كافة المنظمات والجمعيات المدنية والحقوقية والإنسانية التي تعنى بحقوق الطفل والإنسان لضرورة التدخل ووقف عجلة الحرب في سوريا وإيقاف سفك دماء الأبرياء وبالأخص الأطفال وتأمين حياة مستقرة وصحية لهم لممارسة حقوقهم المشروعة وضمان مستقبل واعد ومشرق لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى