رئيسة اللجنة المدنية للاتحاد الأوروبي وتركيا تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان

طالبت الباحثة في القضية الكردية “كاريان تيريز فيسترهايم” القادة السياسيين والممثلين الكرد بالانخراط بدرجة أكبر، في الجهود المبذولة من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

أوضحت الباحثة في القضية الكردية ورئيسة اللجنة المدنية للاتحاد الأوروبي وتركيا كاريان تيريز فيسترهايم، أن القائد عبدالله أوجلان غيّر حياة الملايين من الكرد و تمكن من إلهام الناس والمنظمات والحركات خارج حدود تركيا.

وعن مدى تأثير العزلة على الصحة النفسية للقائد، نوهت كاريان إلى أن التوقعات والآمال في الحصول على الدعم الخارجي قد واجهت تحديات شديدة خلال السنوات الثلاثة التي حُرم فيها أوجلان من إمكانية الاتصال بالعالم الخارجي.

وتتساءل كاريان عن كيفية تمكن عبد الله أوجلان من الحفاظ على درجة كبيرة من قدرته الفكرية، على الرغم من العزلة وانعدام الاتصال التام بالعالم الخارجي، وخاصة من أنصاره وشركائه الإيديولوجيين والسياسيين؟

لتجيب، بأن معرفة أن الناس في الخارج يراقبون ما يحدث في إمرالي يمكن أن يوفر القوة والتشجيع الذي يعطي الشعور بعدم الوحدة.

رئيسة اللجنة المدنية للاتحاد الأوروبي وتركيا، اعتبرت أن القائد أوجلان هو الشريك المفاوض الواضح والقادر على تحقيق صفقة السلام التي ستفيد الشعب الكردي والمجتمع التركي بشكل عام.

وبينت أنه ولتحقيق الحرية الجسدية لأوجلان وحل القضية الكردية فلا بد من بذل جهد دبلوماسي، من جانب الهيئات الدولية، مثل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، التي يمكنها تشجيع الحوار بين الأطراف المعنية لإيجاد حل ويجب أن يكون ذلك تحت الضغط.

وطالبت كاريان القادة السياسيين والممثلين الكرد أن ينخرطوا بدرجة أكبر مما كان عليه الحال في الماضي في الجهود الدبلوماسية، على الصعيدين الوطني والدولي، لتحقيق حرية القائد الجسدية.

عضو في البرلمان الأوروبي: القائد عبد الله أوجلان مرجع سياسي في العالم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى