منظمة كندية غير حكومية تدعو لحظر تصدير معدات عسكرية إلى تركيا

طالبت منظمة “بروجيكت بلاوشيرز” الكندية بحظر تصدير معدات عسكرية محلية الصنع, إلى تركيا, وذلك بسبب استخدامها من قبل الأخيرة , في زيادة المعاناة البشرية، وانتهاكات حقوق الإنسان.

نظرا لاستخدامها بطريقة وحشية بمناطق الصراع, وتعارضها مع معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة, دعت منظمة “بروجيكت بلاوشيرز”المناهضة للحروب, وهي منظمة كندية غير حكومية, إلى حظر تصدير تقنيات الرصد بالليزر والمستشعرات المحلية الصنع, إلى تركيا, والتي تستخدمها في طائراتها المسيرة, المنتشرة بمناطق الصراع في الشرق الأوسط وليبيا.

وقالت المنظمة خلال تقرير لها, إن الصادرات الكندية إلى تركيا, تشكل تهديدًا كبيرًا فيما يتعلق بالمعاناة البشرية، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي, موضحة تعارضها بشكل مباشر مع القوانين المحلية الكندية والتزاماتها الدولية بموجب معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة.

منظمة كندية غير حكومية: الجيش التركي ارتكب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي

المنظمة أضافت أن جيش الاحتلال التركي ارتكب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي, إلى جانب انتهاكات أخرى, مشيرة إلى أنّ المستشعرات المصدرة إلى أنقرة هي جزء لا يتجزأ من قدرتهم على شن حرب بطائرات مسيرة، حيث سيساعد وقف تلك الصادرات بشكل كامل، على منع تركيا من شن الضربات الجوية الحديثة”.

وتابعت المنظمة, أن صادرات أنظمة الاستشعار تواصلت رغم تجميد “أوتاوا” للصادرات الدفاعية إلى أنقرة، والذي أعلن عنه عام ألفين وتسعة عشر, بعد الغزو التركي لمناطق شمال وشرق سوريا.

يشار إلى أن تركيا كانت تعمل على تطوير أنظمة استشعار واستهداف خاصة بها، لكنها كانت ثقيلة للغاية لدرجة عدم القدرة على تحميلها بطائرات الدرون، وفق تقارير إعلامية سابقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى