رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني: نحتاج للتكاتف وتوحيد الصفوف

استذكر كل من رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني, ورئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي مجزرة حلبجه, وشددا على حاجة إقليم جنوب كردستان للتكاتف وتوحيد الصفوف ونبذ نقاط الخلاف وتسخير الجهود في خدمة المواطنين والوطن.

تمرّ اليوم الذكرى الـ36 للقصف بالسلاح الكيماوي على مدينة حلبجة الذي راح ضحيته أكثر من 5 آلاف كردي وإصابة 10 آلاف بعاهات مستديمة، على يد نظام صدام حسين، الذي أمر بحملة الأنفال على المناطق الكوردستانية في بارزان وحلبجة وبهدينان، وقصفها بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا.ً

هذه المجزرة من الأحداث التاريخية التي لم ولن ينساها الكرد, خاصة لا تزال معاناة الناجين تذكرهم كل يوم بتلك المأساة والفاجعة الأليمة.

وفي السياق, نشر رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني “بافل طالباني” بيانا بمناسبة الذكرى السنوي الـ 36 لمجزرة حلبجة أكد خلاله على حاجة إقليم جنوب كردستان للتكاتف وتوحيد الصفوف.

مشددا على المسؤولة الملقاة على عاتق الجميع، ونبذ نقاط الخلاف وتسخير الجهود في خدمة الوطن والمواطنين.

حسن المندلاوي: ندعم ونحرص على تشريع أي قانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية في حلبجة

بدوره أشار رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، إن المجلس يدعم التشريعات المنصفة لذوي ضحايا القصف الكيمياوي الذي شنه النظام البعثي برئاسة صدام حسين على مدينة حلبجة في نهاية الثمانينيات من القرن المنصرم.

وأوضح أن هذه المجزرة ستبقى شاهدة حية على بشاعة ودموية النظام الدكتاتوري، ومثلت انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية، وأنها كانت ولا زالت وستبقى شاخصا للعالم يعكس سياسة القتل والتدمير والإبادة الجماعية للنظام الديكتاتوري.

واكد رئيس مجلس النواب بالنيابة على دعم وحرص مجلس النواب الكامل على تشريع أي قانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية وإنصاف ذوي ضحايا السجل الدموي الأسود للبعث والقصاص من الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين.

حلبجة والأنفال..محاولات لإبادة وإنهاء الوجود الكردي في جنوب كردستان والعراق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى