أكد رئيس حزب الأمة العراقية رفضه لاتفاقية بغداد – هولير خلال لقائه مع وفد شنكال في بغداد, فيما أشار المؤتمر الوطني الكردستاني أن طرفي الاتفاق يحاولان النيل من الإدارة الذاتية التي أعلنها الإيزيديون بأنفسهم.
يواصل وفد ممثلي مؤسسات شنكال عقد لقاءات مع مسؤولي الحكومة العراقية في بغداد، لنقل صورة الرفض الشعبي الواسع للاتفاقية التي أُبرمت بين حكومتي بغداد وهولير حول مستقبل منطقتهم.
وفي هذا الإطار أكد رئيس حزب الأمة العراقية محمود العكيلي رفضه للاتفاقية وذلك خلال لقائه مع الوفد في مقر الحزب بالعاصمة العراقية.
وحسب ما أفاد به عضو وفد شنكال لوكالة روج نيوز فإن الطرفين بحثا مجمل القضايا المتعلقة بالوضع العراقي وخاصة الاتفاق الأخير وأعرب العكيلي عن دعمه لوفد شنكال . فيما من المقرر أن يزور الوفد اليوم ممثلية الأمم المتحدة في بغداد.
هذا والتقى وفد شنكال خلال الأيام الماضية مع نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي و قيادات في التيار الصدري وكذلك عصائب أهل الحق، ونائب قائد العمليات العراقية وغيرها من الشخصيات السياسية.
المؤتمر الوطني الكردستاني: طرفا الاتفاق يسعيان إلى إخراج الإيزيديين من شنكال
من جهته أوضح الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني أحمد كاراموس، أن طرفي الاتفاق هولير وبغداد يحاولان النيل من الإدارة الذاتية التي أعلنها الإيزيديون بأنفسهم،و قطع صلة الوصل بين المجتمع الإيزيدي وباقي أجزاء كردستان،و وضع المنطقة بشكل كامل تحت سيطرة الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني، وإخراج المجتمع الإيزيدي من أرضه.
هذا وكانت الحكومة العراقية وحكومة إقليم جنوب كردستان قد وقعتا في التاسع من شهر تشرين الأول الجاري اتفاقية حول مستقبل شنكال لاقت رفضاً واسعا من المجتمع الإيزيدي، لأنها أقصت الإدارة الذاتية وكذلك قوى الأمن الداخلي الموجودة حالياً في شنكال من المباحثات والقرارات.
