رئيس حزب سوريا أولاً: عين أردوغان على حلب

أكد رئيس حزب سوريا أولاً، سلمان شبيب، أن الاحتلال التركي يعمل وفق خطة احتلالية تقوم على مبدأ القضم التدريجي للأرض السورية، فيما طالب أكاديميون وكتاب عرب بإنشاء تحالف عربي – كردي لمواجهة أطماع الاحتلال التركي ودعم مقاومة شمال وشرق سوريا والكرد بكافة الوسائل والإمكانيات.

تحدث رئيس حزب “سوريا أولاً”، سلمان شبيب عن آخر التطورات على الساحة السورية ومخططات الاحتلال التركي في قضم المزيد من الأراضي السورية عبر شن الهجمات وإطلاق التهديدات ضد المنطقة وقال إن تركيا تعمل وفق خطة احتلالية؛ تقوم على مبدأ الخطوة خطوة؛ أي القضم التدريجي للأرض السورية، عندما تستطيع توفير ظرف مناسب لأطماعها وأوهامها.

وأضاف إن كل ذلك ضمن خطة ممنهجة؛ تهدف لاحتلال شريط حدودي عميق على طول الحدود مع سوريا، وفرض تغيير ديمغرافي فيه والقيام بعملية تتريك كاملة له؛ والهدف النهائي ضرب معاهدة لوزان وتجاوزها وإحياء ما يسمى الميثاق الملي وفرضه، طالباً من يريد أن يفهم ما يقوم به زعيم الفاشية التركية أردوغان بأن يعود إليهما.

وتحدث شبيب عن حدود أطماع الاحتلال التركي، قائلاً: “قطعاً لن تتوقف أحلام وأوهام أردوغان عند أي حدود حتى لو انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من كامل الحدود وبالعمق الذي يطلبه، سيجد أو يخلق دائماً الذرائع والحجج؛ ليستكمل مخططاته العدوانية على سوريا فلا تزال عينه على حلب وبالتأكيد أبعد من حلب”.

مؤكداً أن الرد الحقيقي على المخطط الأردوغاني الجهنمي؛ هو بوحدة الصف والحوار الجدي لحل كل الإشكالات وتعزيز مقومات الصمود الوطني.

أكاديميون وكتاب عرب يعتبرون حماية شمال وشرق سوريا ضماناً لأمن البلدان العربية

من جانبهم أكد أكاديميون وكتاب عرب أن الاحتلال التركي، يرى في الشمال السوري وجنوب كردستان؛ بوابة للسيطرة على الدول العربية والمنطقة عامة، وإعادة أحلام الدولة العثمانية، وطالبوا بإنشاء تحالف عربي – كردي؛ لمواجهة أطماع الاحتلال التركي، ودعم مقاومة شمال وشرق سوريا والكرد بكافة الوسائل والإمكانيات.

وحذّروا من أن الخطر التركي لا يستهدف مناطق الكرد وحدهم، بل إن الدول العربية تمثل الهدف الأكبر لنظام أردوغان، مشيرين إلى أن الهجمات المتتالية التي دأبت دولة الاحتلال على شنها ضد الشعب السوري، تأتي في إطار مواجهة العدو الأول للسلطة السياسية الحاكمة في أنقرة.

وشدد الأكاديميون والكتاب العرب على ضرورة الاعتراف العربي الكامل بالحقوق الكردية، ودعمهم والتحالف معهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى