أكد رئيس حركة التجديد الكردستاني الدكتور رزكار قاسم أن المقاومة البطولية التي تخوضها قوات الكريلا هزّت عرش تركيا، بدورها أضافت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في كوباني، نصرة درويش، أن النصر على المحتلين أمرٌ حتميّ.
أوضح رئيس حركة التجديد الكردستاني، الدكتور رزكار قاسم، أن ظهور حزب العمال الكردستاني وتأسيسه عام ١٩٧٨ كان خطوة تاريخية من شأنها وضع حدٍ للخطر الذي كان يهدد الوجود الكردي وانحلاله في شمال كردستان.
وأكد قاسم أن الدولة التركية ومن خلال استهدافها لقوات الدفاع الشعبي توضح أنه لم يعد خافيا على أحد بأن هدفها هو القضاء على الإرداة المتمثلة في مقاومة الكريلا، غير أن كافة سياساتها وحروبها باءت بالفشل دون تحقيق ما خططت له أمام المقاومة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي حيث هزت عرش تركيا بنضالها.
وفي موضوع وضع اسم حزب العمال الكردستاني على القائمة السوداء، قال رئيس حركة التجديد الكردستاني، الدكتور رزكار قاسم أن حزب العمال الكردستاني وضع على قائمة الإرهاب بموجب المصالح الدولية، لذلك ينبغي العمل بكافة الطرق والوسائل من أجل إزالة اسمه من هذه القائمة.
السياسية نصرة درويش: انتصار قوات الكريلا هو انتصار تاريخي للشعب الكردي
في السياق؛ أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كوباني، نصرة درويش، إلى أن أي انتصار للكريلا هو انتصار تاريخي للشعب الكردي، ونهاية الفاشية التركية في شخص السلطة الحاكمة.
وأضافت، على الرغم من الأسلحة الخفيفة التي يستخدمها مقاتلو الدفاع الشعبي إلا أنهم تمكنوا من هزيمة الدولة التركية المعادية والهادفة إلى إبادة شعب المنطقة منذ القدم في بعض المناطق مثل غاري وغيرها.
وأكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة كوباني، نصرة درويش على حتمية النصر لأن كل فرد يمثل الكريلا وكل الكرد يدعمون مقاومة الكريلا.
