رمزي قرتال: المرحلة الراهنة هي مرحلة دحر الفاشية

أشار الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب رمزي قرتال إلى أن النشاطات والفعاليات التي نظمت في إطار حملة “حان وقت الحرية” قد حولت الحملة إلى نصر كبير من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، مضيفا أن المرحلة الراهنة هي مرحلة نضال قوى الحداثة الديمقراطية ضد قوى الحداثة الرأسمالية.

مع دخول حملة “حان وقت الحرية” عامها الثاني حيث نُظّمت العديد من الفعاليات والنشاطات في أجزاء كردستان وفي أوروبا، لضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ومع التفاف الشعب الكردي وأصدقائه حول هذه الحملة ، شدد الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب رمزي قرتال، على أن هذه الحملة تحولت إلى نصر كبير من أجل حرية القائد أوجلان، سواء في ميادين الكريلا أو جميع أجزاء كردستان والعالم ، كما أشار إلى الدعم الجماهيري الكبير المطالب بالحرية الجسدية للقائد، خاصة في روج آفا.

وأكد قرتال أن هذه المرحلة هي مرحلة نضال قوى الحداثة الديمقراطية ضد قوى الحداثة الرأسمالية التي تمارس سياسة الأزمات في الشرق الأوسط، وتعمل على بسط هيمنتها على هذا الأساس، وتسعى للاستمرار في سياساتها من خلال كسب بعض القوى الإقليمية إلى جانبها، وقمع البعض الآخر.

رمزي قرتال: لا مجال أمام الحزب الديمقراطي لاتباع سياساته السابقة

وحول الدور السلبي للحزب الديمقراطي الكردستاني وتبعيته للاحتلال التركي، قال قرتال: “على الكرد، الرد على الدولة التركية، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والاجتماعية. وفي هذه المرحلة يجب على جميع الأطراف وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن يدركوا أن الكرد، لم يعودوا كرد القرن الماضي وأن الشعب الكردي هو الشعب الذي يقود الوحدة الديمقراطية والمساواة بين شعوب المنطقة، ويقود طليعة الحداثة الديمقراطية للعالم.

وأكد أن على الحزب الديمقراطي أن لا يعتمد على دول مثل دولة الاحتلال التركية وأنه لا يمكنه اتباع نفس السياسات السابقة، التي تضر بوجود الشعب الكردي .

رمزي قرتال: الحماية الذاتية ضرورية في جميع مجالات الحياة

كما تحدث رمزي قرتال، عن أهمية الحماية الذاتية في مواجهة مساعي بعض القوى التي تسعى إلى إبادة الشعوب ،وأضاف أن الحماية الذاتية ضرورية جداً ليس فقط بالمعنى العسكري، ولكن يجب تصعيد النضال في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية والمادية والروحية والأخلاقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى