أعلن الجيش الروسي، تدمير مستودع يحتوي على مئة ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة فيما أفادت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، بإسقاط إحدى عشرة طائرة مسيرة في منطقة ميكولايف جنوبي البلاد وإصابة نحو مئة وخمسين جنديا روسيا .
في آخر التطورات الميدانية للحرب الروسية الأوكرانية أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، أنّه دمر مستودعا يحتوي على مئة ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنّ القوات الروسية دمرت كذلك “خزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية”.
وأوضحت في بيان: “دُمّر مخزن يضم أكثر من مئة ألف طن من الوقود التابع للقوات الجوية الأوكرانية، بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك.
الجيش الأوكراني: إسقاط 11 طائرة مسيرة في منطقة ميكولايف جنوبي البلاد
فيما أفادت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية، بإسقاط إحدى عشرة طائرة مسيرة في منطقة ميكولايف جنوبي البلاد كما وأكدت إعتراض طائرتين في شمال وشرق البلاد، بالإضافة إلى ثلاث أخريات جنوبا .
وأفشل الجيش الأوكراني وفق بيان لوزارة الدفاع،محاولة تقدم وهجمات للقوات الروسية في عدة محاور في منطقة دونيتسك، إلى جانب هجوم من بيلوغوريفكا في منطقة لوغانسك.
الجيش الأوكراني: إصابة نحو 150 جندي روسي في خيرسون
وفي خيرسون، أعلن الجيش الأوكراني تدمير ست وحدات من الأسلحة والمعدات العسكرية في نوفايا كاخوفكا، وإصابة نحو مئة وخمسين جندي روسي و بدء انسحاب للقوات الروسية من ثلاث مدن في خيرسون.
وزير الدفاع الروسي يجري اتصالا مع نظيريه الفرنسي والبريطاني
و فيما يتعلق بجديد الأزمة بين روسيا و الدول الغربية على خلفية الحرب المستمرة منذ أشهر ،أعلنت الحكومة الروسية أنّ وزير الدفاع سيرغي شويغو إتصل بوزيري الدفاع في فرنسا وبريطانيا، لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية.
الدفاع الروسية تعرب عن مخاوفها من استفزازات أوكرانية محتملة
وأثناء المحادثة مع الوزيرين سيباستيان لوكورنو وبن والاس شجب شويغو الوضع في أوكرانيا معرباً عن “مخاوفه حول ما أسماه بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا بحسب قوله .
الدفاع الفرنسية: نرفض أي شكل من أشكال التصعيد ولا سيما النووي
فيما أشار لوكورنو إلى أنّ فرنسا ترفض أيّ شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي”، مشدداً على تصميمها على المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها وعدم التورط في أيّ تصعيد للنزاع الأوكراني .
وتأتي الاتصالات في وقت تواجه روسيا فيه هجوماَ مضاداً أوكرانياً واسع النطاق وتندد بـ”زيادة كبيرة” في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية.
