روكسان محمد: نبارك تأسيس الوحدات على المقاتلات والنساء وعموم الشعوب الطامحة بالحرية

هنأت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة بمناسبة الذكرى الـ 11 لتأسيس الوحدات وذكرى ميلاد القائد عبدالله أوجلان على جميع المقاتلات والنساء وعموم الشعوب الطامحة بالحرية.

بمناسبة حلول الذكرى السنوية الـ 11 لتأسيس وحدات حماية المرأة، تحدثت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة روكسان محمد، لوكالة هاوار عما أحدثته الوحدات من تغيير في الذهنية السائدة في المجتمع وإظهار هوية المرأة الحقيقية ومدى تمكّن الوحدات من الوصول إلى كافة النساء.

الناطقة باسم الوحدات حماية المرأة روكسان محمد, باركت المقاتلات والنساء وعموم الشعوب الطامحة بالحرية، بمناسبة الذكرى الـ 11 لتأسيس الوحدات، كما هنأتهن في الوقت ذاته، بميلاد القائد عبد الله أوجلان المصادف في الرابع نيسان.

وذكرت روكسان أن ليوم الرابع نيسان قيمة وأهمية كبيرتين، فهي ذكرى ميلاد القائد عبد الله أوجلان الذي طرح فلسفة تحرر المرأة ونشرها، وطور فلسفة الديمقراطية والمساواة التي أنارت درب الحرية للشعوب المضطهدة والمظلومة وفي مقدمتهم النساء اللواتي يسعين للخلاص من العبودية والذهنية الأبوية والأنظمة التي لطالما طبقت سياسات ومخططات الإبادة على الشعوب والنساء.

وتطرق روكسان إلى المبادئ التي تتخذها الوحدات في تنظيم مقاتلاتها, مشيرة أن فلسفة القائد تشكل أساساً ومبدأً بالنسبة لوحدات حماية المرأة للبحث عن الحرية.

وأكدت أن الوحدات تستند في تنظيمها على مبادئ تحرر المرأة وبناء مجتمع حر وديمقراطي بيئي، وتسعى لكي تصبح قوة للمجتمع وللشعوب التي تناضل من أجل حريتها.

روكسان محمد: نسعى لتحويل القرن الحادي والعشرين إلى قرن تحرر المرأة

وشددت على حاجة نساء العالم أجمع إلى التنظيم والوحدة ومشاركة الأبحاث والتجارب بين بعضهن البعض للاستفادة من الخبرات، واللجوء إلى الحماية الجوهرية الذاتية، وأبدت استعدادها لمشاركة كافة المكتسبات التي حققنها مع جميع النساء في العالم، وتحويل القرن الحادي والعشرين إلى قرن تحرر المرأة.

وأكدت الناطقة باسم وحدات حماية المرأة، روكسان محمد، في ختام حديثها إلى سعيهن لتحويل ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا إلى ثورة نسائية عالمية، ومشاركة مقاومة وحدات حماية المرأة مع كافة النساء في العالم، والنقاش حول كيفية بناء نظام نسائي خاص وأن نحمي هذا الثورة وتحويلها لثورة عالمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى