زبير آيدار: نريد أن ننقل مركز المؤتمر الوطني الكردستاني إلى كردستان

أدان المؤتمر الوطني الكردستاني, عبر بيان, هجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان؛ كما أكد رفضه للعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

واصل المؤتمر الحادي والعشرين للمؤتمر الوطني الكردستاني أعماله في اليوم الثاني بتقديم تقارير ومناقشات حول الأنشطة والمقترحات الجديدة، ورد الرئيس المشترك للمؤتمر، أحمد كاراموس، على الانتقادات وشكر الجميع على المشاركة في المؤتمر على هذا المستوى.

فيما صرح عضو مجلس المؤتمر الوطني الكردستاني؛ زبير آيدار، أن أنشطة المؤتمر الوطني الكردستاني في العصر الحديث، ستركز أكثر على جنوب كردستان وروج آفا، وقال: “نريد أن ننقل مركز المؤتمر الوطني الكردستاني إلى كردستان في المستقبل”.

المؤتمر الوطني الكردستاني يدلي ببيان مشترك ضد هجمات الاحتلال والعزلة

كما أدلى المؤتمر ببيان بخصوص هجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان؛ مؤكداً أن الفاشية التركية هي من قامت عبر المرتزقة الظلاميين بتفجير قنبلة في اسطنبول، لاتهما الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بالوقوف وراءها وشن واستخدامها كحجة لشن الهجمات.

بيان المؤتمر: الدولة التركية تحاول أن توسع احتلالها خطوة بعد خطوة

البيان قال أنه لا شك إن هذا الاحتلال سيستمر وسيضع جنوب كردستان أيضاً ضمن تلك السلسلة، لأنه يوجد في جنوب كردستان أكثر من مئة مطار عسكري، تمتد من حدود روج آفا وحتى حدود شرق كردستان، حيث أنها احتلت عشرات المدن على عمق كيلومترات.

مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تحاول أن توسع احتلالها خطوة بعد خطوة في جنوب كردستان، وتشن هجمات موسعة منذ 14 من نيسان وإلى الآن في مناطق متينا، زاب وآفاشين، وتستخدم في هذه الهجمات وأمام مرأى العالم أجمع أنواع من الأسلحة المحظورة، وخاصة الأسلحة الكيماوية.

بيان المؤتمر: النظام الإيراني يحاول البقاء من خلال التضييق على الشعوب

من جانب آخر قال البيان إن النظام الإيراني يواجه أيضاً أزمة كبيرة، الأزمة هي اقتصادية واجتماعية وسياسية، حيث زج بعموم الشعوب والمكونات العرقية والدينية والمرأة في إيران في سجن، ويحاول الديمومة من خلال تضييق الخناق على الشعوب، وعلى وجه الخصوص يزداد الضغط والظلم بشكل أكثر على المرأة.

بيان المؤتمر يؤكد على رفض العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان

واختتم البيان بالتأكيد على رفض العزلة المشددة على القائد عبدالله أوجلان وأدان دولة الاحتلال التركي حيال ذلك، مضيفاً أن صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، ومجلس أوروبا أمر غير مقبول، كما دعا هذه المؤسسات إلى تحمل مسؤولياتها على الفور، وأكد دعمه للحملة من أجل حرية القائد أوجلان، ودعا كل كردستان وأصدقاء الشعب الكردي للانضمام إلى هذه الحملة وتعزيزها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى