​​​​​​​ساسة كرد: لا نستبعد تورط الاستخبارات الفرنسية في مجزرة باريس الثانية

لم يستبعد سياسيون كرد في شمال وشرق سوريا تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في مجزرة باريس الثانية ، مطالبين حكومة فرنسا بكشف حقيقة المجزرة للرأي العام ومحاسبة المسؤولين عنها.

في سياق التقييمات بخصوص مجزرة باريس الثانية إضافة إلى الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الكردي بين الأمين العام لحزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، صالح كدو أنّ مجزرة باريس تشير إلى استهداف الأمة الكردية ونشطاءها وقال: قبل عدّة أيام تعرّض محاميٌّ كردي في عفرين للقتل تحت تعذيب أجهزة الاستخبارات التركية فيما تشهد إيران مجزرةً بحقّ النساء والأطفال ويجدر على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت، إذ يجب حماية الشعب الكردي.

صالح كدو: على فرنسا الكشف عن حقيقة مجزرة باريس الثانية للرأي العام ومحاسبة مرتكبيها

كدو طالب الحكومة الفرنسية أن تكون جادة في وصف نفسها صديقة للكرد مشيراً إلى أنه يجب على فرنسا أن تكشف حقيقة المجزرة للرأي العام وتحاسب المسؤولين عنها، كما أنها تتحمل مسؤولية ذلك.

ونوه كدو إلى دور الحركات الكردية ومواقفها قائلاً: إن أردوغان والدولة التركية هما عدوان للكرد، ويرتكبان المجازر في كردستان. وأينما يُقتل طفل كردي سوف يتبادر إلى ذهننا مباشرة أنّ الدولة التركية تقف خلف عملية القتل هذه”.

جوان سكو: الاستخبارات التركية تقف خلف مجزرة باريس الثانية

من جانبه، عبّر الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا، جوان سكو عن أسفه حيال المجزرة مبينا أنه و قبل المجزرة بيومين، طلب أردوغان من فرنسا إغلاق جميع المؤسسات والمراكز الكردية في باريس، ثمّ وقعت هذه المجزرة .

مؤكداً أن هذا يعني أنّ أجهزة الاستخبارات التركية هي التي تقف خلف هذه المجزرة وأن نهج الدولة التركية لا يقبل أي صوتٍ ينادي بالسلام والمساواة والديمقراطية.

جوان سكو: ليس مستبعداً أن تكون الاستخبارات الفرنسية أيضاً متورطة بالمجزرة

سكو لم يستبعد تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في مجزرة باريس الثانية، وأردف: يمكن أن تكون الاستخبارات الفرنسية أيضاً متورطةً بالمجزرة مع أجهزة الاستخبارات التركية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى