سرقة محصول مئات الأشجار في عفرين المحتلة

أشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إلى سرقة مرتزقة تركيا وذويهم من المستوطنيين محصول مئات اشجار الزيتون بالإضافة إلى الاستيلاء على الآلاف من أشجار الزيتون ومحاصيلها العائدة للمغتربين والمهجرين قسرا من مقاطعة عفرين المحتلة.

تعد مدينة عفرين وأريافها خزان سورية لمحصول الزيتون وتتعرض للنهب والسرقة الممنهجة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي والمستوطنين على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

حيث تواصل سلطات الاحتلال ومرتزقتها انتهاكاتهم بحق المواطنين المتبقين في المقاطعة المحتلة ، مركزين نشاطهم في الوقت الحالي على نهب وسرقة موسم الزيتون الذي تشتهر به المنطقة، سواء عبر منع الأهالي من جني المحاصيل أو من خلال قطع الأشجار المثمرة المنتشرة بكل قرى ونواحي عفرين.

وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا فقد سرق محصول خمسة وعشرين شجرة زيتون إلى جانب قطع أغصان الأشجار و تخريب المحصول الباقي والعائد ملكيته لمواطن من أهالي قرية مشعلة التابعة لناحية شرا.

كما أقدم مستوطنون في قرية معراته بنهب محصول الزيتون للمواطن محمد “رمزي جاويش ” بشكل تام.

وكذاك الحال في قرية “ترنده” حيث سرق مرتزقة السلطان مراد وذويهم من المستوطين محصول قرابة أربعمئة وخمس وسبعين شجرة زيتون في القرية.

– وفي قرى ناحية شيه الخاضعة لسيطرة مرتزقة العمشات استولى المرتزق “محمد الجاسم ” الملقب ب “أبو عمشة” على أكثر من 275 ألف شجرة زيتون عائدة لمهجري أهالي الناحية قسرا منذ بداية احتلال المنطقة وحتى الآن.

وأضافت المصادر بأن المرتزق المدعو أبو عمشة أصدر مؤخرا قرارا من خلاله يمنع اهالي الناحية من إدارة وجني موسم الزيتون لأقربائهم المغتربين وإلغاء وكالاتهم وتقدر عددها أيضا بآلاف الأشجار والتي تعلم باللون الأزرق

وتعد محاصيل الزيتون، من أهم المواسم الزراعية التي ينتظرها سكان عفرين بفارغ الصبر في كل عام، وخاصة أنها باتت تعتبر مصدر رزقهم الوحيد في ظل وضع سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها أيديهم على كافة مصادر المعيشة في المنطقة، إلا أن الانتهاكات المرتكبة من قبلهم ، والتي ليست وليدة هذا العام فقط، زادت معاناة الأهالي المرهقين بالأصل من كم “الإتاوات” والضرائب والسرقة والخطف التي يمارسها مرتزقة الاحتلال التركي بحقهم بشكل شبه يومي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى