أصدرت محكمة عسكرية صورية تابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة حكماً على فتاة قاصر بالسجن سبع سنوات إثر إلصاق تهمة قتل فتاة أخرى قاصر قتلت على يد مرتزقة الاحتلال أثناء اختطاف الفتاتين على يد المرتزقة بوقت سابق .
إمعاناً من الاحتلال التركي بجرائمه بحق أهالي عفرين المحتلة التي وصلت لجرائم الحرب وسط صمت دولي مطبق أصدرت محكمة عسكرية صورية تابعة للاحتلال التركي في عفرين المحتلة حكماً على الفتاة القاصر نور شوكت حمو بالسجن سبع سنوات إثر اتهامها حسب زعمهم بجريمة القتل التي تعرضت لها صديقتها زينب ذات الأربعة عشر 14 عاماً من أهالي بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو و التي جرت بظروف غامضة في منتصف أيار من العام الجاري.
هذا وتبين لاحقاً وفق ما افادت به منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أنّ أحد مرتزقة فيلق الشام التابع للاحتلال التركي ويدعى صالح العرعور إعترف أثناء توقيفه بقيامه مع مجموعة من المرتزقة بالإعتداء على الفتاة زينب عمر “” التي يدّعون إنتحارها و قتلها بتواطؤ مع المرتزق جراح كمار متزعم مرتزقة الشرطة العسكرية في مركز ناحية راجو ” و كذلك الاعتداء على الفتاة نور شوكت حمو ” المحكومة حالياً “و تهديدها بالقتل في حال عدم الاعتراف بالجريمة المنسوبة إليها .
وطالب المرتزق صالح العرعور متزعمي المرتزقة الذي يتبع لهم للإفراج عنه بأقصى سرعة وتهديدهم بكشف الجرائم التي ارتكبوها في كل من قرى ” مامولا ، الميدانيات ، جنجاليو ، عداما ، خراب سلوك ” ،و كذلك الحسابات المالية من مردود عمليات الخطف و تهريب المخدرات و الآثار ، و شراكتهم مع متزعمي المرتزقة الآخرين مما دعا سلطات الاحتلال التركي للتدخل ولملمة الحدث وإخراجه وإلصاق التهمة بالقاصر نور شوكت حمو بحسب ما أوردت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
استخبارات الاحتلال التركي تختطف مواطنين من أهالي ناحية جندريسه
وفي السياق اختطفت استخبارات الاحتلال التركي كل من المواطنين “خليل حسو وحسين حسو” وهما أولاد عم من أهالي قرية آشكا شرقي في ناحية جندريسة بريف عفرين المحتلة بهدف الحصول على الفدى المالية .
وفي الناحية ذاتها اعتدى مرتزقة ” الشرقية” بالضرب المبرح على المواطنة شكران رمزي خليل من أهالي قرية “مسكة” وذلك أثناء مرورها على الحاجز باتجاه إحدى القرى المجاورة لقرية المرأة المعتدى عليها دون معرفة الأسباب التي أدت لذلك لتضاف هذه الجريمة على سلسلة الجرائم المرتكبة بحق الأهالي في مدينة عفرين المحتلة.
اســتخبارات الاحتلال في عفرين تلزم المكاتب العقارية بعدم بيع أي عقار إلا لصالحها
أما من جانب التغيير الديمغرافي أقدمت مؤخرًا جمعية ما تسمى ب «الصداقة السورية -التركية» التابعة بشكل مباشر لاســتخبارات الاحتلال التركي على إصدار أوامر بإلزام جميع التجار والمكاتب العقارية في مدينة عفرين المحتلة بمنع بيع أيّ عقار لأيّ شخصٍ كان إلا لصالحها حصرًا.
