أكدت عضوة الهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني سوزدار أفيستا أنّ مجازر دولة الاحتلال التركي بحق القياديات الكرديات لن تبقَ دون ردّ ومحاسبة وأشارت إلى مشاركة الدولة الفرنسية والاتحاد الأوروبي فيها.
تحدثت عضوة الهيئة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني سوزدار أفيستا، لوكالة فرات للأنباء، عن مجزرة باريس التي وقعت في الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري، استذكرت في مستهل حديثها الشهداء وأكدت بأنّهم لن يتركوا هذه المجزرة وجميع المجازر الأخرى التي ارتكبها الاحتلال التركي دون ردّ وانتقام ومحاسبة للجناة .
سوزدار أفيستا: الدولة الفرنسية شريكة في مجزرتي باريس
وأوضحت أفيستا أنّ الاستخبارات التركية هي الجهة المنفذة ذاتها التي اغتالت ساكينة وفيدان وليلى وناكهان أكارسال ودنيز بويراز وآخرين كما وأشارت لمسؤولية الدولة الفرنسية كونها أخفت حقيقة المجزرة الأولى على الرغم من كشف القاتل وتسلميه إلى القضاء الفرنسي.
وأضافت إنّ المؤامرة الآن موجهة ضد حركة حرية المرأة الكردستانية لإنّهم يعرفون أنّ هذه الثورة تقودها المرأة، ولهذا يشنون عليها الهجمات، فقد بدأت هذه المؤامرة في التاسع من كانون الثاني ألفين وثلاثة عشر في باريس، عندما استهدفت ساكينة جانسيز، مع ذلك، فقد رأى الجميع هذا، في غضون عشر سنوات، وبأسلوب ساكينة، مع الروح الشابة لروناهي، مع الشخصية الفخورة والمناضلة لفيدان، روجبين، هذا الكفاح كان له صدى أكبر في كل العالم ودعم كل النساء.
كما وأكدت بأنّه لا يمكن لأحد وقف تصاعد نهضة النساء، إذ مرت أربعة شهور ونصف في شرق كردستان، وإيران تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، يقدنّ ثورة المرأة، ثورة المجتمع بأسره، لذا فإنهم يخافون من هذا، يخافون من الثورة الكبيرة، ثورة المرأة، ويستهدفون العالمات والمكافحات واحدة تلو الأخرى، للقضاء عليهن.
