سياسيون: ثورة 19 تموز تمثّل خط الحقيقة التاريخية وتؤكد أن الثورة ذات جوهر عظيم

أشار سياسيون وصحفيون إلى أن الكثير من دول الشرق الأوسط بحاجة إلى تجربة المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، وأن الثورة ذات جوهر عظيم، يمكنها أن تفضي إلى وحدة مجتمعية عابرة للحدود؛ نظراً للمنظومة الفكرية والعملية في المنطقة التي تعطي آمالاً كبيرة للشعوب.

مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق ثورة 19 تموز التي قامت على أساس أخلاقي ووجداني ضد الظلم وحافظت على المنطقة من الدمار والخراب مقارنة مع غيرها من المناطق السورية.

وبهذا الصدد وصف رئيس أكاديمية السياسة والفكر الديمقراطي في جنوب كردستان الدكتور كاميران برواري ثورة شمال وشرق سوريا بأنها “واحدة من أقدس الثورات على مر التاريخ, فقد أعطت أملاً لشعوب كردستان وشعوب الشرق الأوسط”.

وأشار برواري إلى أن ثورة 19 تموز تمثل خط الحقيقة التاريخية، مؤكداً أن هذه الثورة لا تشكل خطراً على الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين كما يدّعون ولا حتى على تركيا وإيران وسوريا والعراق، إنما تدعو إلى إنهاء الديمقراطيات المزيفة.

السياسي حسن أوزغناش: لثورة 19 تموز حلول عصرية تقدّمها للإنسانية جمعاء

من جانبه، قال حسن أوزغناش، السياسي الكردي والنائب عن حزب الشعوب الديمقراطية إن مشروع الأمة الديمقراطية الذي تحمله الثورة في شمال وشرق سوريا، لا ينكر وجود الشعوب وهوياتها المتعددة، بل يعمل على إدارة الشعوب نفسها بنفسها، كلٌّ حسب ثقافته ومعتقداته.

وأشار حسن أوزغناش إلى أن قيم الإنسانية والمقدسات البشرية طيلة 10 آلاف عام، تتجسّد في ثورة 19 تموز، فالمنظومة الفكرية والعملية فيها تعطي آمالاً كبيرة ومعنويات لا يمكن وصفها.

صحفية إيطالية: ثورة شمال وشرق سوريا هي أمل للإنسانية جمعاء

وفي السياق قالت الصحفية الإيطالية بينيدتا أرجنتيري إن دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش يحاولون إفشال ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا بشتى الوسائل، مضيفة إن هذه الثورة أعطت الأمل للبشرية جمعاء, مؤكدةً أنها كانت لحظة بناء وتغيير في المجتمع، وكانت لحظة مثيرة للاهتمام.

وقالت الصحفية الإيطالية إن “فهم الأيديولوجية الكامنة وراء الثورة التي أعطت الأمل للشرق الأوسط وللبشرية جمعاء، جعل الكثير من الناس يدعمون الكرد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى