سياسيون عراقيون: لتركيا أطماع احتلالية في جنوب كردستان يجب على حكومتي جنوب كردستان والعراق أن تعي ذلك جيداً

أشار سياسيون عراقيون أن الاحتلال التركي يسعى من ورا هجماته ضد مناطق جنوب كردستان احتلال المزيد من الأراضي وذلك من خلال التهجير القسري للأهالي وإحداث تغير ديمغرافي منتقدين صمت حكومتي جنوب كردستان والعراق عن الجرائم التي ترتكب في مناطق الدفاع المشروع..

مع استمرار هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان, واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع, يزداد استياء الشعب الكردي والأوساط السياسية في جنوب كردستان والعراق, حيث أشار المحلل السياسي العراقي عقيل الطائي ,أن صمت حكومة جنوب كردستان عن الهجمات التركية وانتهاكها الصارخ للسيادة العراقية , يدل أن هناك اتفاق سري بين حكومة الإقليم والحكومة التركية , حيث أن لأنقرة أطماعا في محافظة الموصل مؤكداً أن هدف الاحتلال التركي من سياساتها ضد الكرد هو إجراء تغيير ديمغرافي ,وذلك في إطار سياسية التتريك متخذاً في مسعى ذلك ذرائع عدة لتنفيذ مخططاتها التوسعية.

وفي نفس السياق قال السياسي يونس الكعبي: أن لتركيا أطماع احتلالية في جنوب كردستان , حيث تقصف بشكل يومي مختلف مناطقها بينما الحكومة العراقية تلتزم الصمت, كما وسلط الكعبي الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد قوات الدفاع المشروع , من خلال استخدام الأسلحة المحرمة دولياً مبيناً أنه على العالم أجمع أن يكون على دراية بما يفعلة الاحتلال التركي في جنوب كردستان.

وينفذ الاحتلال التركي منذ الثالث والعشرين من نيسان العام الجاري, هجمات واسعة ضد مناطق الدفاع المشروع، وخاصة في متينا وزاب وآفاشين، ولعدم قدرته على التقدم أمام مقاومة مقاتلي الكريلا ,تستخدم كافة أنواع الأسلحة المحظورة دولياً وخاصة الكيماوية, حيث أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً إلى الرأي العام , أفاد أن الاحتلال التركي استخدم ثلاثمئة وثلاثة وعشرين مرة الأسلحة المحظورة والمحرمة دوليًا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى