شركات وهمية وتحويلات سرية..أبرز طرق حصول داعش على الأسلحة من 20 دولة أبرزها تركيا 

نشرت منظمة بريطانية غير حكومية، تقريراً، يكشف كيفية تمكن داعش من الحصول على المواد المتفجرة والمعدات الإلكترونية والطائرات بدون طيار، معتمداً على عشرين دولة في مقدمتها تركيا.

خمسون شركة موزعة على عشرين دولة حول العالم في مقدمتها تركيا، قامت بتوزيع أو إنتاج معدات استخدمها مرتزقة داعش بين عامي ألفين وأربعة عشر وألفين وتسعة عشر في كل من سوريا والعراق، جاء ذلك ضمن تفاصيل عدة تضمنها التقريرالصادرعن منظمة “كونفليكت ريسيرتش” البريطانية غير الحكومية.

التقرير البريطاني ، تحدث أيضاً عن شركات وهمية وتحويلات مالية سرية كانت الداعم الرئيس لشراء أطنان من المواد المتفجرة والمعدات الإلكترونية والطائرات بدون طيار، والتي ساعدت بشكل مباشر مرتزقة داعش بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية.

داعش اعتمد بشكل كبير على الوسطاء في تركيا 

وأضاف تقريرالمنظمة البريطانية، أن داعش عمد الى شراء متجر هواتف صغير وستة أطنان من عجينة الألومنيوم، فيما دفع موزع صغير للمنتجات الزراعية التركية، نحو مئتي ألف دولار للحصول على ثمانية وسبعين طنا من الوقود الدافع الذي يستخدم في صنع القذائف.

حيث اعتمد داعش بشكل خاص وفقا لهذه الدراسة، على الأفراد والشركات العائلية العاملين كوسطاء بالقرب من مناطق انتشاره، ولاسيما في تركيا.

داعش يتحرك بحرية كاملة ضمن الدول المجاورة لمناطق سيطرته 

وفي عامي ألفين وخمسة عشر وألفين وسبعة عشر، عُثر على نحو مئة صفيحة تحتوي على عجينة الألومنيوم المنتجة في الصين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة داعش.

كما كشف التقرير، شراء أسمدة النترات وعجينة الألومونيوم المستخدمة في إنتاج المتفجرات، بالإضافة إلى وقود الصواريخ والطائرات بدون طيار، ومحاولة داعش إنتاج نظام آلي مضاد للطائرات، ونظام تتبع بصري وهو عنصر محتمل لنظام ألي مضاد للطائرات,

كما وثقت المنظمة البريطانية وجود ثمانية وعشرين طائرة بدون طيار تم تعديلها لتكون مسلحة، مؤكدة على تحرك كيانات تابعة لمرتزقة داعش بحرية في العديد من الدول وبخاصة القريبة من مناطق سيطرته.

تحقيقات سابقة أكدت استخدام داعش لأفراد وشركات في تركيا والدنمارك وإسبانيا وبريطانيا 

وأشار التقرير، أن تحقيقات سابقة، تضمنت استخدام مرتزقة داعش، أفرادا وشركات في تركيا و الدنمارك وإسبانيا وسوريا والمملكة المتحدة، حيث يسعى داعش منذ هزيمته عام ألفين وتسعة عشر على يد قوات سوريا الديمقراطية والى الان، لإعادة بناء نفسه وتوجيه ما يمكن اعتباره ضربات محدودة، بالاعتماد على غنائم الحرب المحتملة والسوق السوداء والميليشيات المسلحة بالإضافة إلى عناصر في القوات الرسمية ميالة إلى الفساد، حسب تقرير المنظمة البريطانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى