دعت مجموعة أصدقاء الشعب الكردي في البرلمان الأوروبي الحركات والأحزاب الكردية إلى عدم إفساح المجال لتدخل القوى الخارجية وسط انتقادات موجهة للحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب علاقته مع النظام التركي.
عبر رسالة, طالبت مجموعة أصدقاء الشعب الكردي في البرلمان الأوروبي الحركات والأحزاب الكردية من خلال برلمانيين عدة ضمن أحزاب فرنسية ونمساوية ودنماركية, طالبت بعدم إفساح المجال أمام القوى الأجنبية للتدخل في المنطقة, يأتي ذلك وسط انتقادات موجهة للحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب علاقته مع النظام التركي.
رسالة مجموعة أصدقاء الشعب الكردي والتي تأسست عام ألفين وتسعة عشر أكدت أن الشعب الكردي يحمل القيم الأساسية في السياق السياسي الصعب والخطير للشرق الأوسط , ويؤمن بالديمقراطية وحقوق المرأة والأقليات ومكافحة الإرهاب والذي يعتبر الركيزة الأساسية لبناء مستقبل سلمي قائم على تقرير المصير.
مجموعة أصدقاء الشعب الكردي يعبرون عن قلقهم من السياسة العدائية للنظام التركي
وتابع البرلمانيون الأوروبيون , “لقد شهدنا العديد من الهجمات التي تعرض لها الشعب الكردي خلال العقود الماضية وسط معاناة كبيرة وقيامهم بحماية الأقليات من هجمات المتطرفين ومساهمتهم في تحقيق انتصار التحالف الدولي ضد داعش في سوريا إلى جانب تعرض القادة المنتخبين من الكرد للاعتقال التعسفي في تركيا …. كما عبر البرلمانيون عن قلقهم من السياسة العدائية التي ينتهجها النظام التركي بزعامة أردوغان واحتلاله لأراضٍ كردية في كل من سوريا والعراق , بالإضافة إلى نشره القوات العسكرية هناك والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي , مؤكدين على وضوح الرؤية بشأن العلاقة الوثيقة بين الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة واستخدامهم حول العالم.
رسالة الأحزاب الفرنسية والنمساوية والدنماركية دعت أيضا إلى تعزيز العلاقات مع الكرد والمساعدة في إنهاء الأنظمة المناهضة للديمقراطية وضمان الهزيمة الدائمة للجماعات الإرهابية التي تهدد أوروبا والعالم بأسره.
مجموعة أصدقاء الشعب الكردي: نأمل أن تتمكن الأحزاب الكردية من حل مشاكلها بالطرق الحوارية
وفيما يتعلق بالحوار الكردي – الكردي قال البرلمانيون الأوروبيون إنه يجب نبذ الخلافات والصراعات الداخلية والابتعاد عن كل مايؤدي إلى إحداث اقتتال مسلح أو شرخ في الصف الكردي، معبرين عن أملهم بأن تتمكن الأحزاب الكردية من حل مشاكلها عبر الحوارات الهادفة إلى خلق مستقبل حر وديمقراطي وسلمي من دون تدخل الأجندة الخاصة للقوى الخارجية.
هذا واختتمت جمعية أصدقاء الشعب الكردي في البرلمان الأوروبي رسالتها بالاستعداد للقاء الأحزاب والحركات الكردية والمساهمة في التغلب على المشاكل الموجودة.
