طالب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، الحكومة الفرنسية بأخذ مجزرة باريس الثانية على محمل الجد من أجل إثبات نزاهتها، وعدم التغاضي عن هذه القضية كسابقتها.
تحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم لوكال هاوار عن العزلة المشددة في إمرالي، وهجمات الإبادة السياسية في شمال كردستان وتركيا، وهجمات الاحتلال على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وكذلك استهداف الكرد في أوروبا، وقال إنها جميعاً؛ تهدف إلى إبادة الكرد.
صالح مسلم: استنفروا إمكانياتهم من أجل إبادة الكرد
وبين مسلم أنه حتى الآن لا زالت خطة عام 2015 الرامية إلى القضاء على الكرد سارية المفعول وقال: الخطة دخلت حيز التنفيذ بعد هزيمة داعش في كوباني، وبدأت بالهجمات الشاملة الآن استنفروا إمكانياتهم من أجل إبادة الشعب الكردي بعد أن وجدوا أن خططهم لم تتحقق، بدأوا باستخدام الأسلحة الكيماوية؛ وبعد فشلهم وضعوا دبلوماسيتهم الآن في الخدمة.
صالح مسلم: هناك تعذيب نفسي في إمرالي والصمت حياله أمر غير إنساني
كما نوه مسلم أن الوضع الحالي في إمرالي هو أحد النتائج الرئيسية لهذه الخطة، وقال: “اسم لجنة مناهضة التعذيب واضح لكن مع الأسف، فقد تحولت إلى مراقبة للتعذيب! إنها لا تقول حتى إنه يوجد تعذيب في إمرالي. ما لم تأذن لها الدولة التركية فإنها لا تنشر تقاريرها, هناك تعذيب نفسي وجسدي في إمرالي، إن التزام الصمت في هذه المرحلة أمر غير إنساني”.
صالح مسلم: لا يمكن لفرنسا أن تنأى بنفسها عن هذه الجريمة
كما تطرق صالح مسلم إلى مجزرة باريس الثانية، وقال: “قبل 12 يوماً أُطلق سراح هذا القاتل من السجن. من اعتنى به في السجن، ومَن الذي قام بتسليحه من أجل أن يستهدف الكرد. لا تستطيع الدولة الفرنسية النأي بنفسها عن هذه الجريمة، فلو أنه تم الكشف عن الجرائم السابقة ضد القياديات الثالثة في عام 2013، ما كان لهذه المجزرة أن تتكرر اليوم.. متسائلا ماذا تفعل المخابرات التركية في فرنسا؟ لقد ظهر أن لديهم آلاف الخطط لاستهداف الكرد”.
هذا ودعا الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم ، الحكومة الفرنسية إلى أخذ هذه المجزرة على محمل الجد، وقال انه ومن أجل أن تثبت فرنسا نزاهتها، فإذا تم التغاضي عن هذه القضية كسابقتها؛ فإنها تفتح المجال لارتكاب جرائم جديدة”.
