قالت الصحافية التركية هادية ليفنت، إنه بات من الواضح أن أحلام البشير المتهمة بتنفيذ هجوم إسطنبول لا تحمل الجنسية السورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام متعددة والتي تتحدث عن وجود احتمال كبير بأنها صومالية الجنسية.
تناقضات عديدة تفيض عن حاجة المتابع لأنفجار اسطنبول للتأكيد بأن دولة الاحتلال التركي وجهاز استخباراتها الجهة المنفذة للتفجير ليس أولها شكل أحلام البشير الافريقي ولا اخره حيرة مسؤولي الاحتلال في اتهام أي منطقة أتت منها فبعد كوباني وعفرين المحتلة خرج وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو للقول بأنها اتت من منبج في موقف يمثل مفارقة صارخة لكذب رئيسه أردوغان وأدعائه بأنها اتت من كوباني.
في هذا الشأن أكدت الصحافية التركية هادية ليفنت أنها توصلت لمعلومات تفيد باحتمالية أن تكون أحلام المزعومة من أصول شمال إفريقية.
وأضافت ليفنت أن هناك تناقضات حول موعد قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إن كانت منفذة الهجوم قد عبرت الحدود بالفعل أم لا.
وعن عملية العبور المزعومة أشارت ليفنت أن الاستخبارات التركية قامت بعملية واسعة النطاق ضد مرتزقتها في المناطق المحتلة واعتقلت 17 منهم وأشارت ان الشمال السوري خارج عن السيطرة منذ مدة طويلة وفي هذه الأوضاع بإمكان أي شخص عبور المنطقة في إشارة منها الى زيف ادعاءات الاحتلال التركي بحصر العبور من مناطق الإدارة الذاتية وأن تكون المنفذة المزعومة تتبع لقوات سوريا الديمقراطية.
ويشار إلى أن الادارة الذاتية وقسد في بيانات متزامنة استنكرت الهجوم ووصفته بالارهابي وأكدت البيانات ان دولة الاحتلال التركي عبر اتهام شمال وشرق سوريا انما تسعى لتبرير عدوان جديد يستهدف المنطقة
فيما نوه حزب الاتحاد الديمقراطي عبر بيان إلى أن ما تروّج له وسائل الإعلام التركية ليس إلا لعبة مفبركة من قبل استخبارات الاحتلال التركي، وهدفها هو تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية التي هزمت أعتى تنظيم إرهابي متطرف في العالم.
