نشرالمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية شمال شرق حلب بينما أكد مصدرعسكري تابع للنظام أن الدفاعات الجوية تصدت لهذه الضربات
تعرضت مناطق في شمال شرق مدينة حلب شمال سوريا إلى قصف إسرائيلي أمس الأربعاء، وذلك بعد يومين من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي “استهدف مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة”.
وإن الضربات تسببت في مقتل “أربعة من حراس المستودعات” من دون أن تتضح جنسياتهم فيما أكد عدد من سكان مدينة حلب أن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة.
وذكرت مصادر ميدانية أن الطيران الإسرائيلي شن خمس غارات جوية، استهدفت مركز قيادة عمليات الحرس الإيراني في منطقة الشيخ نجار الفئة الثانية.
كما أوضحت المصادر الميدانية أن الغارات طالت منطقة النقارين الصناعية، ومستودعات للذخيرة شمال مطار حلب الدولي.
دمشق تعلن التصدي لضربات جوية إسرائيلية على حلب
من جهته قال مصدر تابع للنظام اليوم الخميس: “إن الدفاعات الجوية تصدت لضربات إسرائيلية، أصابت المنطقة الصناعية في مدينة حلب، مشيراً إلى وقوع أضرار مادية فقط.
وأضاف المصدر في تصريح نشرته وكالة الأنباء التابعة للنظام: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب، وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية”.
