ضعف حكومة الكاظمي شجع الاحتلال التركي على بناء السدود وقطع حصة العراق من المياه

اتهم عضو مركز الهدف للدراسات الإستراتيجية محمد محي دولة الاحتلال التركي بشنّ الحرب على العراق من خلال قطع حصصها المائية .. وبيّن إنّ ضعف حكومة الكاظمي شجع أنقرة على زيادة الاستهتار .. فيما كشفت لجنة الموارد المائية النيابية عن عزم دولة الاحتلال بناء سد كبير سيؤدي إلى قطع مياه دجلة عن العراق.

إلى جانب ارتكابها الجرائم والمجازر تتبع دولة الاحتلال التركي سلوكاً إجرامياً يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وهو حرمان العراق من كامل حصته المائية.

وقال عضو مركز الهدف للدراسات الاستراتيجة محمد محي إنّ استمرار دولة الاحتلال التركي ببناء السدود وحرمان العراق من حقوقه المائية يأتي نتيجة ضعف موقف الحكومة التي لم تصدر عنها موقفاً فعلياً تجاه ذلك.

وأضاف، أنّ هناك معاهدات دولية لا تسمح لدولة الاحتلال أن تستفرد بالمياه وتقلل من حصص العراق المائية.. مؤكداً أنّه يجب على حكومة الكاظمي الضغط في المحافل الدولية وإنهاء الخرق القانوني الذي تمارسه دولة الاحتلال التركي على العراق.

وشدد محي على وجوب استخدام حكومة الكاظمي وسائل ضغط على دولة الاحتلال مثل الشركات التركية والتجارة مع العراق إضافة إلى قدرة العراق على منع مرور البضائع القادمة من تركيا إلى الخليج العربي بيد إنّ الحكومة الحالية لم تستخدم هذه الوسائل.

وفي سياق متصل كشفت لجنة الموارد المائية النيابية عن عزم دولة الاحتلال التركي بناء سد كبير سيؤدي إلى قطع مياه دجلة عن العراق وسيكون هذا السد والمعروف بسد الجزيرة بوابة لحرمان العراق من كامل حصته المائية مستغربة من الصمت الحكومي عن هذا الأمر.

وبيّن الجبوري إنّ التلويح بالورقة والتبادل التجاري مع الاحتلال التركي عمل غير صحيح لأنّه يعتبرها ذريعة لبناء السد.

يشار إلى أنّ العراق عانى كثيراً في السنوات الأخيرة من شح المياه والجفاف خاصة بعد دخول العراق ضمن الدول متغيرة المناخ.

كما إنّ مناطق شمال وشرق سوريا لم تسلم من هذه الممارسات الإجرامية إذ قطعت دولة الاحتلال التركي ومرتزقته أكثر من عشرات المرات مياه الشرب عنها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى