أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، يوم أمس، أسماء باقي أعضاء الحكومة التي جرى تشكيلها، مؤخرا، وسط انتقادات دولية، بسبب استبعاد المرأة وعدم تمثيل كافة أطياف المجتمع كما حذرت منظمة العفو الدولية، من أن مكاسب حقوق الإنسان التي حققتها أفغانستان فيما مضى معرضة لخطر الانهيار.
وسط تأكيدات من حركة طالبان أن الحكومة التي ستشكل ستضمن كافة أطياف الشعب إلا أن الإعلان عن الحكومة المشكلة مؤخرا والتعيينات الوزارية الجديدة خيبت آمال المجتمع الدولي في ظل غياب التمثيل النسائي .
وقدم المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد لائحة بأسماء الوزراء الذين سيشغلون عددا من الحقائب، بينما تسعى حركة طالبان إلى نيل اعتراف دولي، لا سيما أن البلاد في حاجة إلى مساعدات دولية، في ظل التردي الكبير للأوضاع الإنسانية.
ولم يأت ذبيح الله مجاهد على ذكر وزارة المرأة في الحكومة، بينما رصد متابعون، مؤخرا، تحويل مقرها في العاصمة كابل إلى وزارة “الأمر بالمعروف”.
العفو الدولية تحذر: مكاسب حقوق الإنسان في أفغانستان معرضة للانهيار
هذا وحذرت منظمة العفو الدولية في تقرير أعدته مع الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب من أن مكاسب حقوق الإنسان التي حققتها أفغانستان خلال العقدين الماضيين معرضة لخطر الانهيار بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
ووثق التقرير، سلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها “طالبان” في البلاد خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى فرض قيود جديدة على المرأة وحرية التعبير والمجتمع المدني.
وبينت منظمة العفو الدولية لجنوب آسيا أنه منذ سيطرة طالبان على الحكم، أظهرت أنها ليست جادة في حماية حقوق الإنسان أو احترامها, و قامت الحركة بالفعل بانتهاكات و هجمات انتقامية وفرض قيود على النساء، و قمع الاحتجاجات .
