طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية: ما نعيشه اليوم كان حلما بالنسبة لنا

يعتبر إجراء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية بنماذج أسئلة موحدة في إقليم الجزيرة خطوة تاريخية، حيث عبر الطلاب الذين تقدموا للامتحانات عن سعادتهم وفخرهم بالدراسة باللغة الأم.

على مدى عقود حرم الشعب الكردي من الدراسة بلغته الأم جراء سياسات القمع والاضطهاد التي أنكرت تاريخه وثقافته وحقوقه المشروعة.

ومع انطلاق ثورة التاسع عشر من تموز حقق الشعب الكردي مكاسب مهمة ومن أهمها ما تحقق في مجال التعليم والتدريس بمناهج جديدة وباللغة الأم.

بهذا الصدد وصف الباحث والكاتب صالح حيدو، العملية الامتحانية بالخطوة المباركة لكل كردي.

كما عبر الطلاب عن فخرهم لتقديم الامتحانات بلغتهم الأم شاكرين كافة الكوادر التعليمية والإدارة الذاتية على ما بذلوه من جهود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى