مقتل 15عسكريا ومدنيا سوريا وجرح 15آخرين في هجوم شنه مرتزقة داعش على ريف حماة

قتل اثنا عشر عنصرا من قوات الحكومة السورية وجرح آخرون, إثر هجوم شنه مرتزقة داعش على عدد من الحافلات وصهاريج النفط في منطقة وادي العزيب , على الطريق الدولي الرابط بين الرقة ودمشق، وذلك بعد أيام من هجوم مماثل شرق حمص أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين جنديا حكوميا.

مع أواخر العام الماضي وبداية العام الجديد بدأ مرتزقة داعش المنتشرون في البادية السورية الواسعة , بتصعيد ملحوظ لعملياتهم العسكرية ضد قوات الحكومة السورية, ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيون.

منطقة وادي العزيب, على الطريق الواصل بين الرقة ودمشق, شهدت مساء أمس عملية مسلحة شنها مرتزقة داعش ضد حافلة عسكرية تابعة للحكومة السورية وسيارات مدنية وصهاريج وقود, ما أدى لمقتل اثني عشر جنديا حكوميا بينهم مسلحون من الدفاع الوطني التابع للحكومة, إلى جانب سقوط ثلاثة ضحايا من المدنيين بينهم طفلة, وجرح خمسة عشر عسكريا ومدنيا, حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, والذي نقل عن مصادر خاصة, تمكُّن المرتزقة من أسر سيارة عسكرية وعناصر للحكومة السورية, ليوجهوا بذلك ضربة عسكرية قاسية للحكومة, وخاصة بعد عدة أيام من هجوم مماثل في بادية الشولا على طريق حمص – دير الزور، أسفر عن مقتل تسعة وثلاثين عسكريا.

هذا و ينتشر مرتزقة داعش ضمن مساحة تقدر بنحو أربعة آلاف كلم مربع, وفقا للمرصد, وذلك انطلاقاً من منطقة جبل أبو رجمين في شمال شرق تدمر وصولاً إلى بادية دير الزور وريفها الغربي، بالإضافة لتواجده في بادية السخنة وفي شمال الحدود الإدارية للسويداء.

عدد من المراقبين للشأن السوري أشاروا إلى جملة من الأسباب التي أدت إلى عودة تمدد مرتزقة داعش في الجغرافية السورية، من بينها تمركزهم في المناطق غير المؤهولة وتكيفهم مع طبيعة البادية، حيث استغلوا إعادة تمركز المسلحين الموالين لإيران في ريف دير الزور لينفذوا العديد من العمليات ضدهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى