طلال محمد: النظام مستعد للحوار مع أي طرف يتفق معه في الاستبداد والإقصاء فقط

انتقد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد، سياسات حكومة دمشق التي ترفض الحوار مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ولكنها لا ترى مانعاً في الحوار مع تركيا التي تحتل نحو 12 % من أراضي سوريا، مؤكداً أن لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار مع الإدارة الذاتية.

على الرغم من مرور عقدٍ من الزمن على الأزمة السورية، إلا أن حكومة دمشق لم تحدث أي تغيير في عقليتها وذهنيتها، وترفض الحوار مع الإدارة الذاتية بحجج واهية، إلا أنها تجري اللقاءات مع تركيا التي تحتل الأراضي السورية، وتسرق وتنهب خيراتها .

بهذا الصدد , أكد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، بأن النظام مازال متمسكاً بعقليته الإقصائية وعدم قبوله للغير المختلف معه سياسياً، والمُطالبْ بالتغيير الديمقراطي, وفي الوقت نفسه يبدي استعداده للحوار مع أي طرف يتفق معه في الاستبداد والإقصاء فقط، لكي يحافظ على وجوده فوق كرسي الحكم .

محمد أوضح أن العقلية والممارسات التي تتبعها حكومة دمشق أوصلت سوريا إلى المزيد من الدمار والخراب والتهجير, مبينا أن تاريخها مليئة بالمساومات والمقايضات على حساب الجغرافية السورية والشعب السوري، ولواء اسكندرون خير دليل على ذلك .

وشدد الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، على الحكومة السورية التحلي بروح المسؤولية وفتح حوار جاد مع الإدارة الذاتية لإيقاف النزيف السوري , لأن الوقائع أثبتت نجاح مشروع الإدارة الذاتية، ليكون أساساً تبنى عليه التفاهمات السورية من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

هذا وكانت صحيفة “تركيا” المقربة من سلطات الاحتلال التركية،قد ذكرت في30 كانون الأول 2021، أن لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن، وأن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى