عبر الكذب والإعلام المضلل.. الدولة الفاشية التركية تسعى لإخفاء جرائهما وهزائمها

تعرضت مناطق شمال وشرق سوريا للقصف تسعة عشرة ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين مرة, فقد قُصفت مناطق زركان، وتل تمر، وعين عيسى، وريف كري سبي، ومنبج والشهباء وكوباني، بآلاف الأطنان من المتفجرات التي استهدفت منازل المدنيين وأسفرت عن خسائر مادية كبيرة.

تحاول الدولة الفاشية التركية من خلال إعلام الحرب الخاصة التابع لها، ومن خلال ترويج الأكاذيب، إخفاء جرائهما في احتلال المنطقة وهزائمها أمام المقاتلين والشعوب، وكذلك لشرعنة سياساتها.

من ناحية أخرى تسعى مع وراء تلك الأكاذيب إلى مواصلة هجماتها البربرية على المنطقة. كما تكثف هجمات الإبادة الجماعية في شمال وشرق سوريا، حيث قصفت المنطقة حتى الآن بالأسلحة الثقيلة والمدفعية وقذائف الدبابات وقذائف الهاون والأوبيس (تسعة عشرة ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين) 19879 مرة.

أكاذيب الجليد لا بد أن تذوب وتتلاشى أمام الواقع والحقيقة. وهذه الحقيقة تنطبق على الفاشيين التابعين لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وكذلك على إعلامهم القائم على الحرب الخاصة. ومن المعروف أن الدولة التركية المحتلة تدير هيكل حرب خاصة على موقعها الرسمي فيما يتعلق بادعاءات وسائلها الإعلامية، من أجل التستر على جرائم الاحتلال.

وبشكل خاص فإن وسائل الإعلام مثل وكالة الأناضول وصحيفة يني أكيت، التي لها سجل مشبوه بالأكاذيب المنهجية، تعبر على الأقل عن “الحقيقة الأساسية” لوسائل الإعلام التركية. فالأخبار المضللة، وكذلك الحرب النفسية تكتب جميعها حسب الطلب من خلال خلية أكاذيب موجودة في أنقرة.

وعلى الرغم من كل المعلومات المنشورة في وسائل إعلام الحرب الخاصة للدولة الفاشية التركية، إلا أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية نفت ذلك دائماً خلال بيانات رسمية. فإعلام الحرب الخاصة التابع لأردوغان دأب على شن حرب خاصة بالتزامن مع هجمات الدولة التركية المحتلة.

في هذه المرحلة، وإلى جانب استمرار دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها بالهجوم على المنطقة، والتحضير لشن هجمات إبادة ضدها, بالتزامن مع تهديدات زعيم الفاشية التركية أردوغان، فإنها تواصل دون توقف غاراتها الجوية وعمليات الاغتيال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى