عبر وجهاء وساسة عن رفضهم لهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة، وأكدوا على ضرورة التكاتف والتماسك والاتحاد لمجابهتها، كما أكدوا دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية.
تتصاعد ردود فعل مختلف الفعاليات الشعبية والاجتماعية ضد مخططات دولة الاحتلال التركي التي تسعي من خلال هجماتها على شمال وشرق سوريا لتحقيق أطماعها العثمانية باحتلال المزيد من الأراضي وضرب أمن واستقرار المنطقة.
وفي هذا السياق أكد شيخ عشيرة النجارة الكردية سعود موسى حليمو خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار، أن هدف دولة الاحتلال التركي هو تهجير الأهالي وضرب أمن واستقرار المنطقة.
ولفت حليمو إلى استمرار دعم وجهاء العشائر العربية والكردية في شمال وشرق سوريا، لقوات سوريا الديمقراطية ضد دولة الاحتلال التركي، ووقوفهم صفاً واحداً في خط الدفاع الثاني، خلف أبنائهم في القوات العسكرية.
وجيه عشيرة السلمان: أبناء المنطقة على جاهزية تامة للدفاع عن أرضهم
ومن جانبه قال وجيه عشيرة السلمان، صلاح السلمان: “من واجبنا نحن ـ أبناء شمال وشرق سوريا بكافة المكونات والأطياف، التكاتف والتماسك والاتحاد لمجابهة تلك الهجمات التي ستحوّل المنطقة إلى خراب. كما فعلوا مع إخواننا الأرمن في السابق”.
السياسي محمد الزايد يؤكد على وقوفهم وقفة رجل واحد خلف قوات سوريا الديمقراطية من أجل تأمين السلام لكافة السوريين
بدوره بيّن رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في ريف دير الزور الشرقي، محمد الزايد، أن دولة الاحتلال التركي استخدمت العديد من الطرق والوسائل بهدف السيطرة على المنطقة واستغلت الأزمة السورية لتحقيق أطماعها الاستعمارية عبر احتضان المجموعات المرتزقة وخصوصاً مرتزقة داعش.
وأكد الزايد وقوفهم “وقفة رجل واحد خلف الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية من أجل الدفاع عن المجتمع والمكتسبات لتأمين السلام لكافة السوريين وبناء سوريا جديدة موحدة لكل السوريين”.
