اختتام الكونفراس الأول لهيئة الاقتصاد والزراعة بجملة من المخرجات

اختتم الكونفراس الأول لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بجملة من المخرجات التي ستعمل الهيئة ولجانها على تنفيذها للوصول بالاقتصاد المحلي إلى مصافي الاقتصادات الآمنة في المنطقة.

تحت شعار “الاقتصاد المجتمعي هو أساس نجاح الأمة الديمقراطية”، انطلق أمس الكونفراس الأول لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بحضور أكثر من 150 عضواً وعضوة من الهيئات واللجان الاقتصادية وعدد من الممثلين عن المجلسين التشريعي والتنفيذي في الإدارة.

الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في شمال شرق سوريا سلمان بارودو، أكد في الكونفرانس على أن قوة أي دولة من قوة اقتصادها، وكلما وجد نمو اقتصادي يتحسن الوضع المعيشي للفرد والمجتمع.

فيما أشارت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أمينة أوسي، أنه لمواجهة التحديات والانتصار عليها يجب التركيز على عمل كل الهيئات واللجان وتنظيم الاقتصاد وفق الاقتصاد المجتمعي.

من جانبه أكد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حمدان العبد، على حاجة المنطقة لدعم الاقتصاد الحر وحاجتها لقاعدة بيانات حقيقية ودقيقة وكذلك لخطط سياسية مستقبلية.

وقد تخلل الكونفرانس قراءة التقرير السنوي لهيئة الاقتصاد والزراعة ومناقشته، إلى جانب طرح المشاركين آراء وأفكار للوصول بالاقتصاد إلى مراتب متقدمة تستطيع بها المنطقة مواكبة التغييرات الطارئة، وطرح الحلول للمعوقات التي واجهت الاقتصاد في الأعوام المنصرمة لتفاديها في المستقبل.

وخلص الكونفراس في ختام أعماله إلى جملة من المخرجات، هي “تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى لشمال وشرق سوريا, وزيادة دعم الصناعات التمويلية بالمواد الزراعية، واستحداث محطات محروقات خاصة بالقطاع الزراعي، وزيادة فروع شركة نوروز”.

بالإضافة إلى “تأمين مستلزمات الزراعة في أوقاتها المناسبة، وإعادة النظر في التعاميم الصادرة بخصوص السماح بحفر الآبار الارتوازية، والعمل على وضع قاعدة بيانات على أسس صحية وسليمة وتفعيل مكاتب الإحصاء الخاصة بالثروة الحيوانية والمساحات الزراعية، وتفعيل إدارة الأملاك العامة لحماية الأراضي من التعديات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى