عراقي من مرتزقة داعش يقتل طليقته وزوجها في كري سبي

اعتدى مرتزقة تركيا بالضرب على 3 أشخاص وإختطفوا آخر في ريف أعزاز المحتلة كما اقدم مرتزق من داعش عراقي الجنسية على قتل طليقته وزوجها في ريف كري سبي المحتلة.

فقدان وغياب كامل للأمن والأمان في المناطق التي إدعى ٲردوغان ٲنّها (آمنة) في الشمال السوري المحتل ، بعد ما جلب إليها كل من هب ودب من مرتزقته بهدف تحقيق أجنداته الاحتلالية التوسعية ، حيث جعل من تلك المناطق ملاذاً آمناً لمرتزقة داعش و النصرة بعد أن غير تسمياتهم وصفاتهم في الشمال السوري ، ليكون مكاناً جديداً لتدريباتهم وخططهم التي تهدد العالم .

في السياق أقدم احد مرتزقة داعش عراقي الجنسية في مدينة كري سبي المحتلة ، بإطلاق النار على طليقته و وزوجها السوريين، ليقوم بالانتحار بعدها باطلاق النار علـى نفسه في قرية “حلاوة” على الطريق الواصل بين بلدة سلوك ومدينة كري سبي المحتلتين.

مصادر محلية من المدينة ، ٲكدت وصول /ثلاث / جثـث إلى مشفى تل أبيض المحتلة، مقتـولة بطلقات نارية دون توضيح أسباب إقدامه على القتل والانتحار.

مقـتل طفلة بسلاح والدها المرتزق في ناحية شرا

وفي السياق وبظل الفلتان الأمني والانتشار الكبير للأسلحة في المناطق السورية التي تحتلها تركية ، توفيت طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، أمس، في إحدى المشافي التركية، متأثرة بإصابتها بطلق ناري، منذ ما يقارب الأسبوع، في ناحية شرا بريف عفرين المحتل.

وبحسب مصادر محلية فالطفلة أصيبت بطلقة الرصاص من سلاح والدها المدعو “أبو مالك حصرية” أحد مرتزقة تركيا في المدينة ، إثر قيام شقيقها الصغير بالعبث بالسلاح لتصاب الطفلة في راسها ..حيث توفيت على إثرها.

الإعتداء بالضرب على 3 أشخاص وإختطاف واحدا في ريف أعزاز المحتلة

ومع نشر الفوضى الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال التركي ، أقدم مجموعة من مرتزقة عاصفة الشمال على اقتحام ، مخيم الشبيبة بالقرب من الملعب البلدي في مدينة أعزاز المحتلة، واعتدوا بالضرب المبرح على حارس المخيم واثنين من المواطنين ، وذلك لمنعهم امرأة محسوبة على متزعم المرتزقة من إدخال مواد مخدرة إلى المخيم.

وعلى صعيد متصل، اختطفت مرتزقة عاصفة الشمال” الشابين “يوسف الحلقي” و”موسى هاني الجباوي” من أبناء مدينة جاسم التابعة لمدينة درعا، بعد ترحيلهما من قبل السلطات التركية قسرا عبر معبر باب السلامة، لرفضهما دفع أتاوة تقدر بثلاثة آلاف ليرة تركية، تحت مسمى “الحلوان ” في قرية سجو بريف أعزاز شمالي حلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى