عثر مساء أمس عشية الاحتفال بعيد النوروز على جثة شاب من آهالي ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة مقتولا بلطقة في الرأس ،والجدير ذكره أنه ومنذ عقود يتعرض الكرد المحتفلين بعيد نوروز عشية الاحتفال لاعتداءات، رغم تبدل تسمات المهاجمين إلا أن الضحية هي نفسها.
منذ عقود يتعرض الكرد المحتفلين بعيد نوروز عشية الاحتفال لاعتداءات، ورغم تبدل المهاجمين الضحية هي نفسها فمن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق إلى مرتزقة داعش و انضمت مرتزقة لتركيا إلى جبهة المهاجمين.
عثروا مساء أمس عشية الاحتفال بعيد النوروز على جثة الشاب “هيثم جميل أحمد”البالغ من العمر 34 عاما من آهالي قرية جلبر- ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة مقتولا بلطقة في الرأس ، وكان يقيم في مدينة عفرين بالقرب من ساحة آزادي و يعمل في مهنة الحلاقة.
وبحسب مصادر محلية، أنه قتل بطلقة نارية في الراس وعليه أثار الكدمات ، وضافت المصاد بأنه قد حصل شجار بينه وبين 4 شبان مجهولين من المستوطنين قبل لحظات من مقتله.
كما فيما تدوال بعض المصادر الاخرة أن الشاب هيثم قد انتحر وأنه مصاب بمرض ويعاني من اضرابات نفسية.
ولم تعرف أسباب مقتله حتى الآن إن كان جريمة القتل أو الانتحار.
عام على مجزرة النوزوز عام 2023 في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة
وقبل عام، أطلق عناصر من مرتزقة الشرقية النيران على شبان كرد من عائلة واحدة، أثناء اشعالهم لشعلة نوروز احتفالاً بالعيد، ما أسفر عن فقدان أربعة لحياتهم وإصابة 2 آخرين بجروح.
ووقعت الحادثة إثر تلاسن بين عناصر من الفصيل وسكان من جنديرس كانوا يحضّرون لإيقاد شعلة نوروز على شرفة منزلهم في شارع ستة عشر بالمنطقة الصناعية.
