عضو في مجلس النواب العراقي: سوء الإدارة والفساد سببان لهجرة مواطني جنوب كردستان

أكد مجلس النواب العراقي، غالب محمد، إلى أن سوء الإدارة والفساد الموجود في حكومة جنوب كردستان, إضافة إلى الوجود اللاشرعي لقوات الاحتلال التركي على أراضي الإقليم؛ أدَّيا إلى موجة هجرة لأبناء جنوب كردستان نحو الخارج.

تقطعت السبل بآلاف المهاجرين من جنوب كردستان على الحدود البولندية – البيلاروسية، حيث يتعرضون لضغوط وظروف مناخية سيئة، تضع حياتهم في دائرة الخطر.

وسط نشر بولندا قوات عسكرية وأمنية كبيرة لمنع المهاجرين من دخول أراضيها والعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي.

في السياق؛ أشار عضو مجلس النواب العراقي، غالب محمد، إلى أن سوء الإدارة والفساد الموجود في حكومة جنوب كردستان أدى إلى موجة الهجرة نحو الخارج.

وتطرق غالب محمد، عبر حديث لوكالة هاوار, لأسباب الهجرة منتقداً سياسات الحزب الديمقراطي في الإدارة وانتشار الفساد، مؤكداً أنهما السببان الرئيسان لهجرة المواطنين.

ولفت محمد في بداية حديثه، إلى أسباب الأزمة الكارثية التي يتعرض لها مواطنو جنوب كردستان على الحدود بين بولندا- بيلاورسيا، وقال: “ما يحدث في إقليم كردستان مرتبط بعدة مواضيع وعدة مشاكل، فالأسرة الحاكمة في جنوب كردستان تنهب ثروات المنطقة، والمواطنون في إقليم كردستان لم يستفيدوا شيئاً من هذه الثروات”.

مضيفاً أن حرية حق التعبير قليلة جداً في المنطقة، خاصة في هولير ودهوك، ومثال على ذلك يوجد أكثر من 150 معتقلاً من قبل القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني في دهوك، بالإضافة إلى التظاهرات ومطالب الأهالي بحقوقهم، فجميع هذه المواضيع أثرت على المواطن في إقليم كردستان ودفعه إلى التفكير بالهجرة.

واختتم عضو مجلس النواب العراقي حديثه؛ بالتنويه إلى الدور التركي في إفراغ المناطق الكردية من سكانها، قائلاً: “توجد إحدى وأربعون قاعدة عسكرية تركية غير شرعية في أراضي إقليم كردستان وهذا الوجود التركي غير مسموح به، لا من قبل مجلس النواب العراقي ولا من قبل الحكومة العراقية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى