أكد عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، محمود خلو، أن العزلة والعقوبات الانضباطية المفروضة على القائد، لا علاقة لها بالقانون والحقوق، في حين طالبت أسر الشهداء في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء، المنظمات الإنسانية والحقوقية بالخروج عن صمتها، وأكدت على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
وسط تخاذل المنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان، يتعرض القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي لأسوأ عزلة مشددة منذ اعتقاله منذ نحو 24 عاماً، إذ لم يرد منه أي خبر منذ أكثر من 22 شهراً، في تكتم ممنهج لسلطات الفاشية التركية عن وضعه وصحته، منتهكة بذلك قوانينها والقوانين الدولية.
وفي هذا السياق، أشار عضو هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، المحامي محمود خلو، أن العزلة والعقوبات الانضباطية المفروضة على القائد أوجلان، سياسيّة وليست لها علاقة بالقوانين أو الحقوق.
وأكد أن الهدف الرئيس من العزلة قطع الصلة بين القائد وشعوب المنطقة؛ لأن كسر العزلة سيؤدي إلى حل معظم قضايا ومشاكل المنطقة ليس في تركيا فقط بل على الساحة الإقليمية والعالمية أيضاً, وقال : “إن فتح باب إمرالي حلٌ لكافة المشاكل والقضايا العالقة”.
وبيّن خلو أن من يقف وراء هذه العزلة وسياسة التعذيب التي تدار بها إمرالي؛ هو النظام العالمي الرأسمالي, داعياً المنظمات الحقوقية، وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية, بالضغط على دولة الاحتلال التركي في المحافل الدولية والأوروبية؛ لكسر هذه العزلة.
وفي ختام حديثه لوكالة أنباء هاوار شدد المحامي محمود خلو, على تصعيد النضال لإيصال صوت الشعوب إلى كافة المؤسسات والمنظمات التي تهتم بشؤون حقوق الإنسان والمعتقلين؛ لوضع حد لهذه الجريمة وتحقيق حرية القائد الجسدية.
أسر الشهداء تؤكد على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية
وفي السياق أيضا , أوضحت أسر الشهداء في مخيم سردم بمقاطعة الشهباء، أن المنظمات الإنسانية والحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لا تؤدي دورها الإنساني حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبتها بالخروج عن صمتها، واصفة هذه المؤامرة بأنها ضد الإنسانية تماماً.
وأضافت “تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد لكسر إرادة الشعوب المستمدة من فكره وفلسفته، وهي لا تعلم أننا شعب مقاوم، ونهلنا من فكره الديمقراطي الحر”, مؤكدة على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
