أصدرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين تقريرها لشهري آذار ونيسان بينت فيه أن الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا على اختطاف ستة وتسعين مدنياً بالإضافة إلى قتل أربعة أشخاص بينهم مسنان.
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين بارتكاب انتهاكات جسيمة من خطف وقتل للمدنيين بالإضافة إلى عمليات التتريك والتغيير الديمغرافي.
وفي هذا السياق وثقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين انتهاكات الاحتلال ومرتزقته منذ الأول من شهر آذار الفائت وحتى الثاني والعشرين من نيسان الجاري.
حيث أكدت المنظمة أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا على اختطاف ستة وتسعين مدنيا من أهالي عفرين بينهم أربع نساء، وتم قتل أربعة بينهم مسنان، كما قطعوا ستة آلاف شجرة زيتون في قرية دير بلوط في ناحية جندريسه، عدا عن التنقيب عن الآثار في تل عندليب في قرية استير وتل جرناس في قرية سنارة بناحية شيه، بالإضافة إلى تجريف مرقد الشيخ مصطفى إدريس في قرية قره بابا في ناحية راجو، وهدم جامع في ناحية شيه نتيجة الحفر تحته من أجل التنقيب عن الآثار، وتجريف مزار الشهيدة آفستا خابور وتحويله إلى سوق لتجارة الأغنام.
هذا وتسعى دولة الاحتلال التركي من خلال مرتزقتها إلى إحداث تغيير ديمغرافي في مقاطعة عفرين منذ احتلالها للمقاطعة حتى هذا اليوم وسط صمت الرأي العام الدولي.
وفي هذا الإطار صرّح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لعفرين بكر علو, أن الاحتلال التركي يرتكب انتهاكات بحق أهالي عفرين بشكل يومي، ولا يكتفي بذلك بل يرسل مرتزقته إلى ليبيا واليمن ويفتعل المشاكل في العديد من الدول الأخرى, مشيرا إلى أن تركيا تستخدم المرتزقة للتهرب من المسؤوليات, التي تقوم بها بحق طبيعة عفرين وأهلها.
وأضاف بكر, أن جيش الاحتلال ومرتزقته يقصفون مقاطعة الشهباء بشكل يومي, بهدف إفراغ القرى التي يقيم فيها الأهالي المهجرون”.
وكان ثلاثة رعاة مستوطنين أقدموا على ضرب المسن علي محمد أحمد الملقب بـ عليكي بالعصي واللكمات يوم الأربعاء المنصرم، مما أدى إلى فقدانه لحياته أثناء إسعافه إلى مشافي مدينة عفرين، وبحسب مصادر من قريته ميدانكي التابعة لناحية شرا فقد تم دفنه اليوم، وسط منع المرتزقة إلا عددا من المشيعين من المشاركة مراسم الدفن.
