عمرصالح: حكومة الكاظمي تُحاكم الإيزيديين الذين دافعوا عن أنفسهم والعراق من هجمات داعش وفق مادة الإرهاب

استنكر الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، عمرصالح، محاكمة حكومة الكاظمي للإيزيديين الذين دافعوا عن شنكال والعراق كإرهابين، مندداً بتآمرالاحتلال التركي وحكومتي بغداد وهولير على المجتمع الإيزيدي.

بعد أن انسحبت عشرات الآلاف من القوات العراقية وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل فجائي من شنكال في آب ألفين وأربعة عشرة، وتركهم لمجازر مرتزقة داعش ،فدافع حينها الإيزيديين المدنيين مع وحدات حماية الشعب وقوات الدفاع الشعبي ،عن أنفسهم،إلّا أنّه بعد هزيمة داعش،تآمرالاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة الكاظمي ضد الإيزيدين الاحرار ،وبعد القصف التركي المتواصل وصمتهم، بدأت الحكومة العراقية بمحاكمة هؤلاء متهمة إياهم بالإرهاب

وبهذا الصدد أشار رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، عمر صالح لوكالة روج نيوز إلى ذلك بقوله “هؤلاء الأشخاص الذين بذلوا كل جهودهم وكافحوا وأنقذوا آلاف الأشخاص من الإبادة من هجمات داعش، اليوم أضحى اسمهم على “قائمة الإرهاب” وتصفهم الحكومة العراقية بالإرهابيين”

عمرصالح: حكومة الكاظمي تُحاكم الإيزيديين الذين يستنكرون الهجمات التركية على شنكال كإرهابيين مع التزامها الصمت

وأضاف صالح أنّ الاحتلال التركي يهاجم قادة الإيزيديين وترتكب المجازر،وحينما يخرج الإيزيدون لاستنكار الهجمات التركية وصمت الحكومة العراقية ،فيتهمون ويحامون بالإرهاب ، عوضا عن محاسبة الاحتلال التركي على هجماته ،ويأتي هذا الموقف لحكومة الكاظمي كرضوخ لضغوط الاحتلال التركي،وحزب الديمقراطي الكردستاني.

عمرصالح: الحكومة العراقية بقرارها هذا وبصمتها على الهجمات التركية تستهدف إرادة الإيزيديين

واختتم الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، عمر صالح، حديثه بالقول “لا يريدون أن يصبح المجتمع الإيزيدي صاحب قرار،ولا يعتبرونهم جزءاً من الشعب العراقي ،نتيجة صمتهم على الهجمات التي تستهدفهم “

داعياً الإيزيديين إلى توحيد الصف لمواجهة مخاطرة محاكمتهم كإرهاب وهم من حارب الإرهاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى