أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب شنت مئة وخمسين غارة على أهداف في قطاع غزة, فيما قالت مصادر إن الغارات استهدفت مباني سكنية، كما تم استهداف برج الأندلس غرب القطاع.
مع استمرار التصعيد بين قطاع غزة وإسرائيل أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مواصلة العمليات بكامل قوتها حتى تحقق أهدافها وفق الضرورة، و وصف الوضع في الداخل الإسرائيلي بالخطير، وأن أمام بلاده أياماً صعبة متوعدا بالرد على الهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس, مشيراً إلى أن الحركة تعيد النظر في المواجهة مع إسرائيل.
كما أوضح نتنياهو إن إسرائيل تبذل ما في وسعها لمنع سقوط مدنيين في غزة، متهماً حماس باتخاذهم دروعاً بشرية حسب وصفه.
فيما بينت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى مئة وخمسة وأربعين قتيلاً، إضافة إلى ألف ومئة جريح.
مقتل 9 وسط إسرائيل بينهم جندي وأكثر من 560 جريح
وكان ناطق عسكري باسم حركة حماس قد أعلن بدء توجيه ضربة صاروخية على مدينتي تل أبيب وأسدود، ردا على استهداف برج الجلاء حيث سمع دوي انفجارات في تل أبيب صباح اليوم وذلك بعد إطلاق رشقة صواريخ ثالثة على وسط إسرائيل مخلفة تسعة قتلى بينهم جندي وأكثر من حمسمئة وستين جريحاً.
الرئيس الأمريكي يطالب بضمان الحفاظ على أمن الصحافيين
بدوره أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لبحث العنف المتصاعد مؤكداً دعمه لحل الدولتين و ضرورة اتخاذ خطوات تسمح للفلسطينيين بالعيش بأمن وكرامة, مشددا في الوقت ذاته على دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وطالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بضمان الحفاظ على أمن الصحفيين وذلك بعد استهداف برج الجلاء في غزة الذي كان يضم مكاتب وسائل إعلام دولية.
من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي بيني غانتس إن أمريكا تتوقع من إسرائيل إنهاء العملية العسكرية في أقرب وقت معرباً عن قلقه من استهداف المدنيين.
