أحمد أوزغور: قوى دولية تتشارك مع النظام التركي باستمرار فرض العزلة على القائد أوجلان

أكد عضو اتحاد جمعيات التحالف القانوني لذوي المعتقلين، أحمد أوغوز، أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لاتقتصر على النظام التركي فحسب بل تضم أيضا قوى دولية تقف بشكل مباشر وراء ذلك.

قال عضو اتحاد جمعيات التحالف القانوني لذوي المعتقلين، أحمد أوغوز، إن هناك تجريدا كاملا لحقوق المعتقلين في سجون النظام التركي، مؤكدا أن العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان مستمرة حيث تتشارك قوى دولية مع النظام التركي بفرضها … الأمر الذي بات واضحا من خلال تقرير اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب الصادر خلال العام الماضي والذي تحدث عن عدم وجود ضرورة لزيارة سجن إمرالي والقائد عبد الله أوجلان أو التواصل مع عائلته ومحاميه.

أحمد أوزغور: محكمة حقوق الإنسان الأوروبية لم تناقش دعوى القائد عبد الله أوجلان منذ عام 2011

وأضاف أوزغوز، في لقاء مع وكالة أنباء هاوار، أن المعتقلين السياسيين في السجون التركية لم يطلقوا حملة الإضراب عن الطعام بهدف حل مشاكلهم الشخصية فقط وإنما للمطالبة بحقوق كافة شعوب المنطقة، مشيرا في الوقت نفسه أن التجريد والعزلة المشددة التي يفرضها النظام التركي لاتنحصر في السجون والمعتقلات وإنما تمتد لتشمل مناطق عدة في الشرق الأوسط حيث تستمد قوتها ودعمها من صمت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وكذلك محكمة حقوق الإنسان الأوروبية والتي لم تناقش دعوى القائد عبد الله أوجلان المقدمة منذ عام ألفين وأحد عشر.

كما دعا أوزغوز المنظمات الحقوقية والإنسانية والشخصيات التي تتمتع بالديمقراطية إلى مناهضة الانتهاكات التركية داخل المعتقلات والتي تزداد سوء يوما بعد يوم في ظل صمت المجتمع الدولي.

أحمد أوزغور: النظام التركي وضع المعتقلين السياسيين في الزنزانات الانفرادية لمدة 28 يوما

وفيما يتعلق بحملة الإضراب عن الطعام في السجون التركية، قال أوزغوز، إن هذه الفعاليات انتشرت بشكل كبير حيث عمد النظام التركي إلى مضاعفة ضغوطاته ضد المعتقلين السياسيين في عدد من السجون ولعل سجن آرغلي خير دليل على ذلك من خلال وضع السجناء في الزنزانات الانفرادية مدة ثمانية وعشرين يومًا بهدف منعهم من المشاركة في حملة الإضراب عن الطعام.

واختتم عضو اتحاد جمعيات التحالف القانوني لذوي المعتقلين، أحمد أوغوز، بالتأكيد على مواصلة النضال ضد الممارسات والانتهاكات المتواصلة للنظام التركي بحق آلاف المعتقلين وذلك من خلال دعم المؤسسات والمنظمات التي تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومساندة ذوي وعوائل المعتقلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى