غزة..3022 قتيل و71377 جريح باليوم الـ148 للحرب المستمرة

قتل 11 فلسطينياً في غارة إسرائيلية على خيمة في مدينة رفح، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة إلى أكثر من 30 ألفاً، يأتي ذلك في وقت عاد الحديث مجدداً عن امكانية عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، بعد مجزرة شارع الرشيد بيومين.

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ48 بعد المئة، حيث وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 30 ألفاً والإصابات إلى ما يفوق الـ71 ألفاً، في ظل الحديث عن عودة محادثات بين طرفي الصراع والوسطاء، وامكانية عقد صفقة لتبادل الأسرى مع اتفاق لوقف إطلاق النار.. كل ذلك جاء بعد يومين من مجزرة شارع الرشيد، التي راح فيها المئات بين قتيل ومصاب.

الصحة الفلسطينية: مقتل 11 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على خيمة برفح

وفي بيان لها، قالت وزارة الصحة في غزة إن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية اليوم السبت أصابت خيمة في رفح، ووقعت الضربة في منطقة يحتمي بها النازحون في حي تل السلطان جنوب القطاع.

وسبق أن اعلنت وزارة الصحة في القطاع عن ارتفاع حصيلة الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 30228 قتيلاً، و71377 جريحاً، مع وجود ضحايا تحت الركام وبين الأنقاض لا تستطيع فرق الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم، وفق البيان.

رويترز: مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد

وفي سياق المفاوضات والبحث عن وقف الحرب، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية مصرية، بأن إن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد، وأشارت إلى أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأوضحا أن إتمام الصفقة “لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة، وعودة سكانه”.

“المفاوضات تأتي بعد يومين من مقتل 100 فلسطيني في مجزرة “شارع الرشيد

وذكرا أن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية، الخميس، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات وفق السلطات في غزة، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.

إسرائيل تنفي مشاركتها بالمفاوضات.. على حماس تقديم ردود أفعال حول الصفقة

بدورها نفت مصادر أمنية إسرائيلية، توجه أي وفد إسرائيلي إلى القاهرة يوم الأحد، وقالت المصادر أن الوفد لن يتوجه للقاهرة إلا بعد حصول تل أبيب على ردود أفعال من حركة حماس حول الأسئلة المعتقلة بالصفقة.

وتجري في باريس منذ الأسبوع الماضي محادثات لإعلان هدنة في غزة، في تحرك يبدو أنه الأكثر جدية منذ أسابيع لوقف القتال في القطاع الفلسطيني بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، لضمان الإفراج عن الرهائن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى