فراس قصاص: ما يجري في المناطق المحتلة كوارث وفضائح تكشف الوجه البشع لتركيا

أكد رئيس حزب الحداثة والديمقراطية فراس قصاص أن ما يجري في المناطق المحتلة هي كوارث وفضائح تكشف الوجه البشع لتركيا التي لا تملك نية في القضاء على مرتزقة النصرة كما أكد أن تحرير عفرين يتطلب مقاومة باسلة لإنهاء الاحتلال

قيّم المعارض السياسي ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص الدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة و قال إنه لا يمكن لنا أن نقيم ما يحصل في المناطق التي تحتلها إلا بوصفها كوارث وفضائح تكشف الوجه البشع لها في سوريا، والتركيبة المخزية لعملائها من المجموعات المرتزقة.

فراس قصاص: تركيا مستعدة لدفع كلفة التخريب في سوريا ولا تتحمل فاتورة أمانها
فتركيا مستعدة لدفع كلفة التخريب والحرب والاحتلال في سوريا، لكنها ليست مستعدة لتحمل فاتورة الأمان الذي ينشده السوريون، في الحقيقة هذه ازدواجية تخرّب وتخاطر بمستقبل السوريين وتنسف ما يمكن أن يكون أساساً مناسباً لعيشهم المشترك.

فراس قصاص: تركيا تدعم النصرة وكافة المجموعات المرتزقة ولا تنوي القضاء عليها
فليس لأنقرة على ما يبدو النية في القضاء على النصرة وليس لديها الاستعداد لخوض حرب ضدها، فهي لا ترى فيها عدوة ولا تلتمس خطراً يهددها، هذا في الحقيقة ليس غريباً أبداً إذ لا يخفى على أحد الدور التركي في دعم النصرة وكافة المجموعات المرتزقة في سوريا.

فراس قصاص: لا يمكن أن نعول على اقتتال المرتزقة لتحريرعفرين، يتطلب ذلك مقاومة صلبة
أما حول الاحتلال التركي لعفرين فقد أوضح قصاص أن السيناريوهات مفتوحة علي مصراعيها في هذه المنطقة بين مرتزقة السلطان مراد والجبهة الشامية، إلا أن الصدام الشامل الانفجاري بينهما إنما يعتمد على الرغبة التركية

وعلى العموم ما يجب أن نعوّل عليه في عفرين وبالفعل يعول عليه أهلنا من مختلف المكونات في شمال وشرق سوريا وفي عموم البلاد، ليست هذه النوعية من الحروب البينية لقوى الارتزاق والتطرف بل دور قوى المقاومة الصلبة في هزيمة الاحتلال واقتلاع عملائه وتكنيسه عن أرض عفرين، هذا يحصل كل يوم وأثق بأن ذلك سيضع حداً للاحتلال التركي لعفرين لا محالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى