كشف المتحدث باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر، أنهم سيعملون في الميادين الحقوقية والدبلوماسية والفكرية والاجتماعية لتحقيق نتائج أكبر وفتح الآفاق لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
يصادف اليوم التاسع من تشرين الأول السنوية الخامسة والعشرين لبدء المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، ليختطف بمؤامرة شاركت فيها الاستخبارات الدولية، في مطار نيروبي بالعاصمة الكينية في الخامس عشر من شباط عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين ليتم تسليمه للفاشية التركية التي تفرض عزلة مشددة عليه منذ آذار عام ألفين وواحد وعشرين.
وفي السياق، قيّم المتحدث الرسمي باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر، الفعاليات والأنشطة التي تقام لرفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
وأضاف: أن عملهم وصل إلى جنوب أفريقيا والشرق الأوسط، من خلال إقامة ندوات شُرِحت فيها أوضاع القائد عبد الله أوجلان ودور فكره في حل الأزمات بالمنطقة.
ونوّه فرزنده منذر إلى أن التعذيب الذي يمارس في إمرالي لا مثيل له، لكن في المقابل هناك عمل متنوع ونضال قيّم، من خلال إقامة المنتديات والكونفرانسات، وتوصلهم من خلال هذه النشاطات إلى نتائج مثمرة عبر التواصل مع شخصيات من قوميات أخرى من الشرق الأوسط، من العرب والأرمن والسريان والأمازيغ والأفارقة والاوروبيين اللذين
باتوا ينظرون إلى القائد كمفكر وقائد وفيلسوف.
وذكر منذر أن من الأعمال المهمة استعداد الأطباء والمحامين للذهاب إلى إمرالي، وإجراء لقاءات وإرسال رسائل إلى جهات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وأوروبا.
ولفت منذر إلى أن الجانب الإيجابي الآخر من فعالياتهم ونشاطاتهم، هو حملة التوقيع التي انطلقت من شمال وشرق سوريا وجمع فيها مليونان وستمائة ألف توقيع وإرسالها إلى المؤسسات العالمية واللقاء مع هذه المؤسسات.
وعن كيفية إثراء هذه الفعاليات وإغنائها، أوضح منذر أنهم سيناضلون ويعملون في المجال الحقوقي والدبلوماسي والفكري والاجتماعي، مشدداً بأنهم على ثقة بهذا العمل وهذه المبادرات سواء كانت في سوريا أو مبادرة المحامين في الشرق الأوسط والعالم، والأجزاء الأربعة من كردستان، وقال إن الشعب الكردي وأصدقاؤه ناضلوا في كل مكان، وهذا الذي يشجعهم على تحقيق نتائج أكبر وفتح الآفاق لرفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر في ختام حديثه: أن ظروف العزلة تضعهم أمام مهام ومسؤولية تاريخية ووجدانية وأخلاقية للعمل، وقال إن القائد عبدلله أوجلان هو الوحيد القادر على حل أزمات المنطقة وفي مقدمتها القضية الكردية.
