فككت قوات سوريا الديمقراطية، خلية لداعش في ريف دير الزور الشمالي، كانت تنشط في تزويد المرتزقة بالأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى عملها على تهريب مرتزقة داعش.
وقال بيان للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية:
“في يوم أمس السبت، 30 / أيلول الماضي، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا، وبالتَّعاون مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة، استهدفت إلقاء القبض على خلية لــ”داعش”، بينهم متزعم، وذلك في بلدة “مركدة” بريف دير الزور الشمالي.
جرت العملية إثر مراقبة جوية من قبل قوات التحالف الدولي، حيث تمت محاصرة المنزل الذي يختبئ فيه عناصر الخلية، وتمكنت وحداتنا من إلقاء القبض على مرتزقين منها, وقتل آخر بعد إطلاق النداء عليه من قبل مقاتلي وحداتنا، وعدم امتثاله له محاولاً الهروب، ما استدعى إطلاق النار عليه وقتله.
الخلية التي تم استهدافها؛ كانت تنشط في تزويد “داعش” بالأسلحة والذخيرة، إضافة إلى تهريب عناصره، ليتسنى لهم القيام بعمليات إرهابية باستهداف المؤسسات المدنية والخدمية وعناصر قواتنا، وبهدف زعزعة أمن وسلامة المواطنين واستقرار المنطقة.
خلال العملية تمت مصادرة عدد من الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت بحوزتهم، وهي كالتالي:
1-كمية من طلقات بنادق الكلاشينكوف.
2-قنابل يدوية عدد /2/.
3-هواتف ذكية عدد /3/.
4-هواتف عادية عدد /1/.
5-بعض من المعدات العسكرية.
وتؤكد قواتنا أنها لن تتهاون في مطاردة خلايا “داعش”، وستستمر في التعامل بحزم معها، حتى تجفيف كل بؤرهم الإرهابية والقضاء عليه، والحفاظ على أمن واستقرار مناطقنا”.
