الأرمن: آرتساخ قضية وجود بالنسبة لنا

أكد الأرمن في شمال وشرق سوريا أنهم سيحررون قره باغ التي أصبحت ضحية لسياسات وأجندات الدول المهيمنة.

يواصل أرمن قره باغ البالغ عددهم نحو 120 ألفاً، نزوحهم إلى أرمينيا، وذلك ضمن سياسات التطهير العرقي التي تمارسها أذربيجان ومن خلفها دولة الاحتلال التركي في هذا البلد.

وفي هذا الصدد، عقد المجلس الاجتماعي الأرمني بالتعاون مع مجلس الشباب في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم، محاضرة تحت عنوان: “آرتساخ..نداء الحرية من وسط الحصار”.

وأقيمت المحاضرة في مركز الشباب بمدينة قامشلو، بحضور ممثلين عن حركات الشبيبة، ومختلف مكونات المنطقة.

وألقيت المحاضرة من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني، يغنيك كربو، التي بدأت بسرد وقراءة مفصلة لتاريخ وجغرافية قره باغ / آرتساخ، وعمّا يجري فيها الآن من أحداث وحصار.

وعن دور دولة الاحتلال التركي، بيّنت أن الأخيرة تسعى إلى فرض نفسها كلاعب في منطقة القوقاز عبر إرسال مرتزقتها من السوريين إلى تلك المنطقة، للضغط على روسيا والحصول على تنازلات واستخدامها كورقة ضغط ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

كما وفُتح بعدها الباب أمام النقاشات وآراء ومداخلات الحضور، حيث قال عضو الهيئة الإدارية لحركة الشباب الكرد، عبد الوهاب خليل إن سكان آرتساخ أصبحوا ضحايا لسياسات وأجندات الدول المهيمنة.

من جانبه، شدد المحاضر في جامعة روج آفا، حنا صومي، على ضرورة تنظيم الشبيبة وتعزيز التنسيق للقيام بالفعاليات والنشاطات مؤثرة على مستوى شمال وشرق سوريا لإيصال نداء قره باغ / آرتساخ إلى القوى الدولية وإيقاف الحرب بحق الشعب الأرمني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى