اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر عن قلق باريس من تكثف الأعمال العدائية في شرق أوكرانيا بما في ذلك الاستخدام المتكرر لأسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاقات مينسك.
استثمار بالازمات الدولية لتحقيق مكاسب متعددة ذاك ما تؤكده صفقة لبيع الاسلحة وقعتها حكومة العدالة والتنمية مع اوكرانيا ، اسفرت عن بيع انقرة طائرات مسيرة توصف بالمتطورة لأوكرانيا فضلا عن إنشائها مصنعا لانتاجها في الداخل الاوكراني الا ان استخدام الجيش لتلك الأسلحة في نزاعه مع الانفصاليين شرق البلاد أثارت قلق دولي متصاعد فبعد روسيا فرنسا تعبر عن قلقها من محاولات أنقرة إشعال فتيل الازمة الأوكرانية مجددا ببيعها طائرات مسيرة لكييف.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندرتقول ان بلادها تشعر بالقلق من تكثف الأعمال العدائية في شرق أوكرانيا بما في ذلك الاستخدام المتكرر لأسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاقات مينسك وإعلان هيئة أركان الجيش الأوكراني استخدام طائرة مسيرة تركية الصنع مضيفتا أن هذه التطورات تتعارض مع إجراءات تعزيز وقف إطلاق النار.
وكانت موسكو عبرت في وقت سابق عن استيائها من استخدام قوات أوكرانيا طائرة مسيّرة هجومية من صنع تركي ضد الانفصاليين في شرق البلاد مشددة على خطورة ذلك على الاستقرار على الجبهة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن تسليم مثل هذه الأسلحة إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع.
وفي هذا الشأن يرى مراقبون ان دخول انقرة على خط النزاع الاوكراني يهدف الى اجبار موسكو الى تقديم تنازلات في عدد من الملفات الخلافية بين البلدين لاسيما في سوريا
