مرتزقة الاحتلال التركي تفض بالقوة احتجاجاً ضد الأوضاع المعيشية في سري كانيه المحتلة

أشار الناطق باسم لجنة مهجري سريه كانيه محمود جميل في لقاء مع فضائية روناهي أن الاحتلال التركي ومع إكماله مشروع التغير الديمغرافي لا يهمه تحسين البينية التحتية والوضع المعيشي فيها.

يمارس الاحتلال التركي أبشع صور الجرائم بحق سكان المناطق المحتلة في سوريا بداء من عفرين مروراً بكري سبي/تل أبيض وسري كانية حيث تختلف أوجهها من قتل وسلب ونهب وخطف من أجل الحصول على الأموال إلى جريمة الحرب التي صمت عنها المجتمع الدولي ألا وهو التغير الديمغرافي بحق السكان الأصليين ، لإسكان مرتزقة تركيا وعائلاتهم بغية أن يكونوا خنجراً بخاصرة الشعب السوري وضرب الأمان والاستقرار في المنطقة بعد أن جلبتهم الاتفاقات الدولية وتأميل تركيا لمرتزقتها بنهب خيرات المنطقة.

حيث خرجت اليوم أعداداً ضخمة من المستوطنين في مدينة سري كانية المحتلة بتظاهرة حاشدة رفعوا خلالها لافتات تنتقد الوضع المعيشي المتدني وسط انتشار للبطالة وفقدان الأمان الذي وعد به الاحتلال التركي كما طالبوا بطرد أعضاء المجلس المشكل من قبل سلطات الاحتلال التركي.

وحسب الفيديو المنتشر واجهت مرتزقة الاحتلال التركي احتجاجات المستوطنين باستخدام القوة والعنف مطلقين التهديدات باعتقال كل من خرج بهذه التظاهرات.

محمود جميل: الاحتلال التركي وإكماله لمشروع التغير الديمغرافي بعد احتلال المدينة لا يهمه تحسين الوضع المعيشي فيها

وبهذا الصدد أشار المحامي والناطق باسم لجنة مهجري سريه كانيه محمود جميل في لقاء مع فضائية روناهي أن الاحتلال التركي ومع إكماله مشروع التغير الديمغرافي لا يهمه تحسين البينية التحتية والوضع المعيشي فيها مشيراً أن الغرض من اطلاق شائعات العودة الامنة هو تلميع صورة الاحتلال أمام المجتمع الدولي .

وهي ليست المرة الأولى التي تشهد المناطق المحتلة تظاهرات حيال سوء الوضع المعيشي وانتشار البطالة وفقدان الأمن حيث كثرت عمليات الخطف والسلب فقد خرجت تظاهرات مماثلة في مدن عفرين و وعزاز والباب وتل ابيض وقبلت بعنف شديد من قبل المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى