دخلت فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، يومها التاسع والستين, فيما تجمع الكردستانيون في العاصمة الإيطالية روما، وأرسلوا بطاقات بريدية إلى القائد في إمرالي.
في العاشر من تشرين الأول من العام الفائت، انطلقت في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم حملةٌ عالمية تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وفي هذا السياق، بدأت في شمال كردستان وتركيا سلسلة من الفعاليات لدعم هذه الحملة.
وتحت شعار الحملة، بدأ المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية في سجون الفاشية التركية في السابع والعشرين من تشرين الثاني العام الفائت فعالية إضراب عن الطعام.
وتزداد أعداد المضربين المشاركين في الحملة بشكل يومي، والتي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط الجاري، وهو اليوم الذي يصادف سنوية خطف القائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.
استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا بكل إصرار
وفي ذات الوقت تتواصل فعاليات مناوبة العدالة في مدن “آمد, وان، ميردين، ميرسين، أضنة، إسطنبول وإزمير” دعما للحملة العالمية ومقاومة السجناء تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، والتي نظمت من قبل عوائل المضربين عن الطعام.
مناوبة العدالة: سنواصل نضالنا إلى أن يتم رفع العزلة عن قائدنا
وخلال هذه الفعاليات, دارت مناقشات حول “مسيرة الحرية الكبرى”، وذكر المشاركون في المناوبة أنهم سيوسعون المسيرة.
بدوره أشار الكاتب هفال دلبهار إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي لا يمكن أن توقف نضال الشعب الكردي من أجل الحرية, مشدداً على وجوب رفع العزلة وقبول مطالب السجناء.
فيما دعا الرئيسان المشتركان لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية في إيله، سونكول قورقماز ومصطفى مسعود تيكك، إلى الحساسية تجاه الفعاليات وطالبا الجميع بمزيد من النضال من أجل إنهاء الظلم وإحلال السلام في شمال كردستان وتركيا.
بدورها قالت أمينة إرين، عضوة مجلس أمهات السلام: “إلى أن يتم رفع العزلة عن قائدنا، سنواصل نضالنا، نريد السلام لكل من الكرد والأتراك هنا”.
بطاقات بريدية من العاصمة الإيطالية روما الى إمرالي
وعلى صعيد متصل, تجمع الكردستانيون في العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في حملة “إرسال مئة ألف بطاقة إلى إمرالي” وأرسلوا بطاقات بريدية إلى القائد عبد لله أوجلان المحتجز في ظروف قاسية وعزلة مشددة, داعين إلى النضال من أجل حريته الجسدية.
إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ68 على التوالي
