سجلت هيئة الصحة اليوم الجمعة سبع حالات وفاة وسبعا وثلاثين إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا.. وذلك في وقت حذرت فيه لجنة الإنقاذ الدولية من أن معدات فحص الفيروس في المنطقة, ستنفد خلال أسبوع واحد, ما ينذر بواقع خطير في منحى انتشار الفيروس.
مع استمرار تفشي الموجة الجديدة من فيروس كورونا ضمن مناطق شمال وشرق سوريا, سجلت اليوم هيئة الصحة في الإدارة الذاتية, سبع حالات وفاة وسبعا وثلاثين إصابة جديدة بالفيروس, في حصيلة تعتبر الأولى من نوعها مقارنة بالأرقام الكبيرة التي تجاوزت الثلاثمئة إصابة خلال هذا الشهر.
وحسب هيئة الصحة فإن حالات الوفاة تعود لرجلين من الحسكة وثلاثة رجال من قامشلو ورجل وامرأة من الطبقة, فيما توزعت الإصابات ضمن مختلف مناطق شمال وشرق سوريا, كما سجلت الهيئة اليوم أربع عشرة حالة شفاء جديدة, ما يرفع إجمالي حالات التعافي في المنطقة إلى ألف وستمئة وعشرين حالة, وذلك من أصل خمسة عشر ألفا وثمانمئة وثلاث وثلاثين حالة إصابة, من ضمنها خمسمئة وثمانٌ وسبعون حالة وفاة.
يذكر أنّ هذه الإصابات الجديدة تأتي بالتزامن مع دخول مناطق شمال وشرق سوريا, اليوم الأول من قرار الحظر الجزئي, الذي أصدرته الإدارة الذاتية يوم أمس, ويستمر لمدة سبعة أيام، من الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحا.
لجنة الإنقاذ الدولية تحذر من نفاذ معدات فحص الفيروس خلال أسبوع واحد
ومع استمرار تفشي الوباء وتداعياته السلبية, حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن معدات فحص فيروس كورونا في شمال شرق سوريا, ستنفد خلال أسبوع واحد ، ما سيؤدّي إلى اتجاه الأوضاع نحو الأسوأ, لأنّ العاملين الطبيين لن يتمكنوا من تحديد أي إصابات جديدة، أو تعقب مسار المرض أو حتّى إدراك حقيقة انتشاره”.
وكانت الحكومة السورية قد تسلمت في وقت سابق من هذا الشهر, أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا, تضمنت مئتين وثلاثة آلاف جرعة، منها نحو ثلاثة وعشرين ألف جرعة لمناطق شمال وشرق سوريا, إلا أنّ الإدارة الذاتية لم تتلقَ شيئاً حتى الآن في ظل غياب برنامج محدد لإيصالها
