زار وزير الداخلية التابع للاحتلال التركي سليمان صويلو مدينة الراعي المحتلة برفقة مسؤولين كبار في نظام أردوغان، وذلك بهدف تكريس الاحتلال وتتريك المناطق المحتلة، في انتهاك جديد لسيادة الأراضي السورية.
مارس الاحتلال التركي ومرتزقته شتى أنواع الانتهاكات والجرائم بحق سكان المناطق المحتلة، إضافة عن محاولات ضم تل المناطق للأراضي التركي بكافة الوسائل والطرق وخلق الذرائع لتحقيق هذه الأهداف، وفي سياق تكريس الاحتلال زار وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو مدينة الراعي المحتلة شمال حلب، برفقة مسؤولين آخرين في نظام أردوغان.
وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها وزير داخلية الاحتلال التركي المناطق السورية المحتلة، حيث تعتبر هذه الزيارة هي الرابعة.. زيارات تنتهك السيادة السورية والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار، وتدل على الأطماع الاستعمارية لأردوغان ونظامه في البلاد.
مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون 9 من عائلة واحدة شمال مدينة الباب المحتلة
وفي سياق الانتهاكات والجرائم بالمناطق المحتلة، اختطف مرتزقة الاحتلال التركي تسعة مدنيين كرد من عائلة واحدة من أهالي قرية قعركلبين الواقعة شمال مدينة الباب.
وكانت مجموعة أخرى من المرتزقة داهمت الجمعة منزل الأستاذ أحمد القشعم واختطفوه مع أبنائه وهم نازحون من مدينة تدمر.
وأثناء عملية الاختطاف، أطلق المرتزقة النار وتهجّموا على النساء بالشتم وقاموا بدفع سيدة حامل وإيقاعها أرضاً، ما استدعى نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج.
كما حطّموا أثاث المنزل، ونهبوا مبلغاً كبيراً من المال، بحسب منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين.
وأشار المصدر إلى إنّ المنطقة تعيش وضعاً مشابهاً لعفرين من ناحية الانتهاكات والخطف والتعذيب ونهب ومصادرة ممتلكات الأهالي.
